أحمد أبو زيد

ملف:Abuzaid.jpg
ا.د.احمد أبو زيد شيخ الأنثروبولوجيين العرب والفائز بجائزة النيل للعلوم الاجتماعية

شيخ الأنثروبولوجيين العرب

الدكتور احمد أبو زيد هو أحد رواد علم "الأنثروبولوجيا" العرب والفائز بجائزة النيل للعلوم الاجتماعية وقيمتها 400 ألف جنيه لعام 2011، وكانت جامعة المنصورة رشحته لنيل الجائزة لهذا العام. والدكتورأبو زيد إلى جانب ذلك هو خبير سابق في مكتب العمل الدولي بالأمم المتحدة، وأستاذ زائر في عدد من الجامعات العربية والدولية، ومستشار السابق لمجلة "عالم الفكر" الكويتية، ومقرر لجنة الدراسات الاجتماعية في المجلس الأعلى للثقافة في مصر حاليا. كاتب مصري ولد بمدينة الإسكندرية في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، تلقى تعليمه بجامعتي الإسكندرية وأوكسفورد، عمل أستاذا للأنتروبوليجيا وخبيرا بمكتب العمل الدولي بجنيف.أثرى المكتبة العربية بعشرات المقالات الموزعة في الدوريات.من مؤلفاته كتاب"المفهومات" وكتاب "الأنساق" و"المعرفة وصناعة المستقبل".

نبذة

الاسم الثلاثي:أحمد مصطفى أبوزيد تاريخ الميلاد:3/5/1921 الوظيفة الحالية:أستاذ الأنثروبولوجيا المتفرغ - كلية الآداب – جامعة الإسكندرية الدرجة العلمية:ليسانس الآداب (فلسفة واجتماع) – جامعة الإسكندرية 1944 B. Lit (أنثروبولوجيا) – جامعة أكسفورد 1953 D. Phil (أنثروبولوجيا) – جامعة أكسفورد 1956

التدرج الوظيفي

-مدرس ثم أستاذ مساعد ثم أستاذ الأنثروبولوجيا – جامعة الإسكندرية. -وكيل كلية الآداب للدراسات العليا (جامعة الإسكندرية) 1974 – 1976. -عميد كلية الآداب (جامعة الإسكندرية) 1976 – 1979. -أستاذ متفرغ 1981.

أعمال ووظائف أخرى

-مدرس علم الإجتماع – الجامعة الليبية (بنغازي) 1958 بالإعارة. -خبير بمنظمة العمل الدولية – جنيف (1960 – 1963) بالإعارة. -المشاركة في إنشاء مجلة (مطالعات في العلوم الاجتماعية) مع مكتب اليونسكو بالقاهرة 1960. -أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة الكويت (1966 – 1970) بالإعارة وقام بإنشاء قسم الاجتماع بها عام 1966. -أستاذ ورئيس قسم الاجتماع وعلم النفس والأنثروبولوجيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (1972 – 1974) بالانتداب. -الإشراف على مجلة تراث الإنسانية – وزارة الثقافة المصرية بالقاهرة (1970 حتى إغلاق المجلة مع جميع المجلات التي كانت تصدرها وزارة الثقافة في ذلك الحين). -مستشار مجلة عالم الفكر – الكويت (1970 – 1986) – وكان قد اشترك منذ البداية في تأسيس المجلة. -رائد عام طلاب المدينة الجامعية بجامعة الإسكندرية ثلاثة أعوام في السبعينات. -أستاذ زائر بجامعة اسكس بإنجلترا عام 1967 لمدة فصل دراسي. -أستاذ زائر بجامعة يوتا بأمريكا عام 1976 لمدة فصل دراسي.

بعض المهام الأكاديمية الأخرى

-إنشاء قسم الأنثروبولوجيا بجامعة الإسكندرية 1974 (و هو القسم الوحيد من نوعه في كل جامعات الشرق الأوسط. وقد تخرج منه معظم الذين يتولون تدريس الأنثروبولوجيا الآن في العالم العربي. -إنشاء مركز خدمة المجتمع بجامعة الإسكندرية وهو أول مركز من نوعه بالجامعات المصرية والعربية. -إنشاء مركز تعليم اللغة العربية للأجانب بكلية الآداب. -تمثيل جامعة الإسكندرية في مجلس اتحاد الجامعات الأفريقية (ثلاث سنوات في السبعينات). -نائب رئيس الشعبة القومية لليونسكو بالقاهرة (كان رئيس الشعبة المرحوم الأستاذ الدكتور إسماعيل غانم حين كان وزيرا للتعليم العالي). -عقد اتفاقية التعاون الثقافي بين كلية الآداب وجامعة يوتا (مركز دراسات الشرق الأوسط) عام 1976, وبمقتضى الاتفاقية تم تبادل عدد من الأساتذة في قسمي الأنثروبولوجيا والحضارة بعد إقرار الجامعة لتلك الاتفاقية. -قام أثناء شغله لمنصب وكيل كلية الآداب للدراسات العليا ومنصب العمادة بالكلية بعقد اتفاقيات ثقافية بين كلية الآداب وعدد من الجامعات الأمريكية لإيفاد الطلاب الأمريكيين المتخصصين في شئون الشرق الأوسط لتلقي مقررات عن الحضارة المصرية والثقافة الإسلامية وغيرها لمدة فصل دراسي واحد أو سنة كاملة مع أداء الامتحان في الإسكندرية واستمر العمل بهذه الاتفاقية لعدة سنوات. -قام بعقد اتفاقيات مع معهد البوليتكنيك لوسط لندن لإيفاد طلاب دارسين لتلقي مقررات عن مصر والثقافة العربية والإسلامية والأدب العربي مع تدريس اللغة العربية لهم واستمر العمل بالاتفاقية عدة سنوات. -كانت هذه الاتفاقيات هي النواة الأولى لإنشاء مركز تدريس اللغة العربية للأجانب وذلك بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية وهو أول مركز من نوعه بالجامعات المصرية واتخذته الجامعات الأخرى نموذجا لمراكزها. -إلقاء المحاضرة التذكارية الأولى من محاضرات كاريراس بجامعة اسكس لعام 1967 وكان موضوعها "الثورة الحضرية الجديدة في العالم العربي"، وقد نشرتها دار لونجمانز باللغتين الإنجليزية والعربية. وقد ألقى محاضرة عام 1968 المهندس المصري الأستاذ حسن فتحي وجاء بعده في الأعوام التالية عدد من المفكرين العرب. -الإشراف بالتعاون مع مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية على عقد مؤتمر The State of the Social Sciences in the Middle East الذي شارك فيه قسم الأنثروبولوجيا بجامعة الإسكندرية ومركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية. وقد عقد المؤتمر بالإسكندرية في الفترة من 1 – 10 يوليو 1974 وشارك فيه علماء متخصصون من كل البلاد العربية بالإضافة إلى تركيا وإيران. -المشاركة في بعثة اليونسكو لارتياد طريق الحرير (الطريق البوذي) – نيبال (سبتمبر 1995). -حضور ما يزيد على أربعين مؤتمرا دوليا بالخارج كان من أهمها مؤتمران في كوبا عن تنمية مجتمعات العالم الثالث – الثقافة والتنمية – 1999 ثم 2001 وذلك إلى جانب عدد من المؤتمرات والندوات التي أوفدته إليها وزارة الثقافة والتي عقدت في بكين وإسلام أباد وأستكهولم ودبى وغيرها -الندوة الدولية حول "الثقافة والزراعة" – اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو – القاهرة 21 – 24 مايو 1995. -المشاركة في عدد كبير من المؤتمرات الأنثروبولوجية والثقافية التي عقدتها في مصر المؤسسات الأكاديمية والثقافية المعنية -عضوية وفد مصر الرسمي إلى "مؤتمر اليونسكو الحكومي الدولي حول السياسات الثقافية من أجل التنمية" – استوكهولم (30 مارس – 2 أبريل 1998). -ندوة مناقشة تقرير اليونسكو عن الثقافة العالمية 2000 (لاهاي 13 فبراير 2001). -مؤتمر "استراتيجية الثقافة العربية" (اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة – اليونسكو) – القاهرة 31/3 – 2/4 /2001.

عضوية الهيئات العلمية والجوائز العلمية

-مقرر لجنة الدراسات الاجتماعية بالمجلس الأعلى للثقافة. -عضو المجمع العلمي المصري – تم انتخابه عام 1988 (28 مارس). -مقرر لجنة العلوم الاجتماعية والإنسانيات بمكتبة الإسكندرية خلال الدورة الأولى. - زميل بالمعهد الملكي للأنثروبولوجيا – بريطانيا. -عضو المعهد الأفريقي الدولي – بريطانيا. -حصل على جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية عام 1992 مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. -حصل على جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الاجتماعية كما منح وسام العلوم والفنون (1968). -حصل على جائزة جامعة الإسكندرية للتقدير العلمي عام 1990. -عضو مجلس العلوم الاجتماعية بأكاديمية البحث العلمي حتى 1999. -رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حتى 1999. -عضو مكتب البحوث الاجتماعية والسكان بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حتى 1999. -عضو مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية منذ عام 1987 وحتى 1999. -حصل عتى جائزة طه حسين (مناصفة) عن العام 2004 وهى أعلى جائز تمنحها جامعة الإسكندرية عن الإسهام المتميز في مجال الدراسات الإنسانية

الدراسات والبحوث الميدانية

-الواحات الخارجة (مصر) ثلاثة عشر شهرا في عامي 1954 – 1955. -جماعات البدو الرحل في الصحراء الغربية (مصر) والصحراء السورية – صيف عام 1959 بتكليف من مكتب العمل الدولي بجنيف. -بحث الثأر في إحدى قرى الصعيد (قرية بني سميع مركز أبو تيج) بتكليف من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية (عام 1960). وقد نشر البحث في كتاب عام 1962. -دراسة أنثروبولوجية استطلاعية للعلويين في سوريا بتكليف من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية (صيف عام 1960). -القيام بعدد من الدراسات الميدانية في صحارى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المغرب – الجزائر – ليبيا – الأردن – العراق – المملكة العربية السعودية – إيران) بتكليف من مكتب العمل الدولي بجنيف عام 1961 ونشر البحث بالإنجليزية عن طريق الهيئة الدولية ونوقش في مؤتمر عام 1962. -القيام بعدد من الدراسات الميدانية في عدد من القبائل في شرق وغرب إفريقيا (يوغندة – تنجانيقا – كينيا ثم نيجريا وسيراليون) وفي جنوب السودان بتكليف من مكتب العمل الدولي (عام 1962) وصدرت النتائج في عدد من المقالات والدراسات بعضها باللغة العربية (مثلا في المجلة الاجتماعية القومية وفي الأهرام الاقتصادي القديم خلال الستينات) والبعض باللغة الإنجليزية (مجلة Africa) ومجلة المعهد الملكي للأنثروبولوجيا (J.R.A.I.) والبعض بالفرنسية (مجلةL'Homme). -بحث "اتجاهات المصريين نحو العمل اليدوي" – وذلك بالاشتراك بين قسم الأنثروبولوجيا بجامعة الإسكندرية ومؤسسة كونراد إديناور, ونشر البحث باللغة العربية والانجليزية وأقيمت عليه ندوة علمية بجامعة الإسكندرية. -بحث "المناطق المتخلفة بالإسكندرية – منطقة كوم الناضورة" وذلك بالاشتراك بين قسم الأنثروبولوجيا بجامعة الإسكندرية ومؤسسة فورد. -بحث "إعادة بناء الإنسان المصري – الأبعاد الاجتماعية" ضمن مشروع دراسة إعادة بناء الإنسان المصري الذي قامت به جامعة الإسكندرية (1976 – 1978) وقام بتحرير التقرير الثاني الذي نشر متضمنا نتائج الدراسة في مجال التنشئة الاجتماعية ومقومات الشخصية المصرية ودراسة الصبر كقيمة اجتماعية وثقافية. -بحث "التخطيط الإقليمي لمحافظة أسوان" بتكليف من هيئة التخطيط الإقليمي للمحافظة وقد أجري البحث عام 1975 ونشرت نتائجه في شكل كتاب واشترك في البحث أساتذة وباحثون من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة الإسكندرية والمعهد القومي للتخطيط. -بحث "تنمية الساحل الشمالي الغربي" وذلك بالتعاون بين قسم الأنثروبولوجيا بجامعة الإسكندرية ومركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية واشترك في جمع المادة الإثنوجرافية عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعتين (1964 – 1965). -بحث "المجتمعات الصحراوية في مصر" بتكليف من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. وقد صدر حول ذلك البحث أربعة مجلدات بالعربية والإنجليزية تدور كلها حول شمال سيناء. -بحث عن "الواحات البحرية" بتكليف من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ولم يسبق دراسة هذه الواحات من قبل باتباع المناهج والأساليب والطرق الأنثروبولوجية. -بحث "رؤية المصريين للعالم" وقد شمل عددا من المجتمعات المحلية في مناطق مختلفة من مصر وصدر عنه كتاب حول نظرية رؤى العالم وكذلك دليل للعمل الميدانى في الموضوع علاوة على عدد من المقالات.

جانب من الإنتاج العلمي

أ. المؤلفات

1.تايلور – مجموعة نوابغ الفكر الغربي – دار المعارف – القاهرة 1958. 2.الثأر – دراسة أنثروبولوجية في إحدى قرى الصعيد – المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية – دار المعارف, القاهرة 1962. 3.دراسات في المجتمع الليبي – دار الثقافة, الإسكندرية 1963. 4.البناء الاجتماعي مدخل لدراسة المجتمع – الهيئة المصرية العامة للكتاب. الجزء الأول، المفهومات, أعيدت طبعاته تسع مرات. الجزء الثاني، الأنساق, أعيدت طبعاته سبع مرات. 5.Nomadism and Sedentarisation, I.L.O.، Geneva, (mimeographed), 1963. 6.المجتمعات الصحراوية في مصر – البحث الأول: شمال سيناء : دراسة إثنوجرافية للنظم والأنساق الاجتماعية – المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية – 1991. 7.الإنسان والمجتمع والثقافة في شمال سيناء (إشراف وتقديم) – المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية – 1991. 8.المدخل إلى البنائية – المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية -القاهرة 1995. 9.دراسات في الإنسان والمجتمع والثقافة - جزآن في أكثر من ألف صفحة (المركز القومى للبحوث للاجتماعية والجنائية -القاهرة 1995). 10.رؤى العالم-دليل العمل الميدانى (المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية –القاهرة 1993) 11.رؤى العالم-تمهيدات نظرية - إشراف (المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية –القاهرة 1993) 12.NOMADISM AND SEDENTARISATION: A Select Annotated Bibliography and Abstracts, Vol One; Egypt and North Africa,N.C.S.C.R. Cairo 1996 13. الطريق إلى المعرفة – مقالات أنثروبولوجية – كتاب العربي (الكويت 2001). 14-الواقع والأسطورة – الهيئة العامة لقصور الثقافة(القاهرة 2000) 15. هوية الثقافة العربية – الهيئةالعامة لقصور الثقافة (القاهرة 2004) 16. ألمعرفة وصناعة المستقبل –(كتاب العربى 2005)

ب. كتب مترجمة

1.الأنثروبولوجيا الاجتماعية, تأليف أ.أ.إيفانز بريتشارد (ظهرت الطبعة الأولى عام 1958 وأعيدت طباعته ثماني مرات). 2.ما وراء التاريخ, تأليف وليام هاولز, مكتبة نهضة مصر ومؤسسة فرانكلين. 3.الغصن الذهبي, تأليف سير جيمس فريزر (إشراف على الترجمة وترجمة بعض الفصول بالاشتراك مع عدد من الأساتذة, وكتابة المقدمة المطولة والتعليقات الكثيرة), الهيئة المصريةالعامة للكتاب القاهرة 1971.

ج. المقالات

1. أكثر من مائة وخمسين مقالا بالعربية والإنجليزية (مجلة Africa, J.R.A.I.) والفرنسية (مجلة L'Homme) وكذلك كمقالات وفصول في بعض الكتب في الخارج وقد نشرت المقالات العربية في عدد من المجلات العلمية والثقافية المتخصصة مثل: - مجلة كلية الآداب – جامعة الإسكندرية. - المجلة الاجتماعية القومية – القاهرة. - المجلة الجنائية القومية – القاهرة. - مجلة تراث الإنسانية – القاهرة. - مجلة معهد الدراسات العربية العالمية – القاهرة ثم بغداد. - مجلة المأثورات الشعبية (وزارة الإعلام – الدوحة, قطر). - مجلة عالم الفكر. 2. بالإضافة إلى عدد من المقالات عن مشروعات التنمية في إفريقيا (الأهرام الاقتصادي) ومجموعة من المقالات الثقافية العامة في مجلات الهلال والسياسة الدولية وكذلك مجلة العربي ومجلة البحرين الثقافية وعدد من المقالات الثقافية في جريدة (الحياة) التي تصدر في لندن. 3- سلسلة مقالات تحت عنوان (مستقبليات) تنشر شهريا بمحلة (العربى) الكويتية وقد ظهر منها حتى شهر نوفمير 2006 واحد وأربهون مقالا (41) تدور كلها حول مشكلات وقضايا ذات أبعاد مستقبلية

قائمة بأهم المقالات والأعمال

•المقالات: بعض الدراسات الأنثروبولوجية 1."الطريقة الأنثروبولوجية لدراسة المجتمع" – مجلة كلية الآداب – جامعة الإسكندرية. 2."نظام طبقات العمر" – مجلة كلية الآداب – جامعة الإسكندرية. 3."التصنيع والتغير الاجتماعي في أفريقيا" – مطبعة جامعة الإسكندرية 1965. 4."الأنثروبولوجيا والقانون: مقدمة لدراسة القانون الجنائي في المجتمعات البدائية" – المجلة الاجتماعية القومية – المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية – القاهرة. 5."العقوبة في المجتمع البدائي", المجلة الجنائية القومية, نوفمبر 1967. 6."التنمية الاقتصادية والتغير الاجتماعي في أفريقيا – مثال من السودان: مشروع الازاندي", المجلة الاجتماعية القومية, العدد الثالث, المجلد الأول. 7."سير هنري مين والقانون القديم" – المجلة الجنائية القومية. 8."لويس مورجان والمجتمع القديم" – مجلة تراث الإنسانية, المجلد التاسع, العدد الأول. 9."قابيل وهابيل, أو قصة الصراع بين البداوة والحضارة" – مجلة معهد الدراسات العربية العالمية - القاهرة. 10."المدخل الأنثروبولوجي لدراسة الفولكلور" – مجلة المأثورات الشعبية, العدد الثاني, السنة الأولى 1986 صفحات 146 – 183 (الدوحة – قطر). 11."الذات وماعداها – مدخل لدراسة رؤى العالم" – المجلة الاجتماعية القومية – المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية – المجلد 27 – العدد الأول – يناير 1990. 12."البناء والبنائية: دراسة في المفهومات" - المجلة الاجتماعية القومية – المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية – المجلد 27 – العدد 2 - مايو 1990. 13."الرموز والرمزية: دراسة في المفهومات" - المجلة الاجتماعية القومية – المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية – المجلد 28 – العدد 2 - مايو 1991. 14."التفكيك: دراسة في المفهومات" - المجلة الاجتماعية القومية – المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية - 1992. 15.الأنثربولوجيا والفكر والأدب (حوار مع أساتذة الجامعة الأمريكية (مجلة ألف التي تصدرها الجامعة الأمريكية بالقاهرة – عدد 17 – 1997 صفحات 211 – 240) وقد نشر الحوار بعد ذلك في كتاب: عبد الله عبد الرحمن يتيم: دفاتر أنثربولوجية – البحرين – دار الأيام 2000.

مقالات ودراسات نشرت بمجلة عالم الفكر (ونذكر منها)

1."أزمة العلوم الإنسانية" – المجلد الأول – العدد الأول (صفحات 195 – 230). 2."نظرة البدائيين إلى الكون" – المجلد الأول – العدد الثالث (صفحات 43 – 72). 3."حضارة اللغة" – المجلد الثاني – العدد الأول (صفحات 11 – 34). 4."العلوم الإنسانية والصراع الأيديولوجي" – المجلد الثاني – العدد الثاني (صفحات 141 – 166). 5."الظاهرة التكنولوجية" – المجلد الثالث – العدد الثاني (صفحات 147 – 172). 6."التطورية الاجتماعية" – المجلد الثالث – العدد الرابع (صفحات 105 – 130). 7.الطاقة والحضارة" – المجلد الخامس – العدد الثاني (صفحات 147 – 178). 8."المرأة والحضارة" – المجلد السابع – العدد الأول (صفحات 13 – 38). 9."الشيخوخة في عالم متغير"– المجلد السابع – العدد الثالث (صفحات 191 – 212). 10."أزمة البيئة"– المجلد السابع – العدد الرابع (صفحات 13 – 34). 11."ماذا يحدث في علوم الإنسان والمجتمع؟" – المجلد الثامن – العدد الثاني (صفحات 233 – 254). 12."المشكلة السكانية" - المجلد الثامن – العدد الرابع (صفحات 215 - 236). 13." أصوات من الماضي" – المجلد العاشر – العدد الأول (صفحات 175 – 198). 14."الاستشراق والمستشرقون" – المجلد العاشر – العدد الثاني (صفحات 255 –276). 15."الإسلام المناضل" - المجلد الحادي عشر – العدد الأول (صفحات 259 –282). 16."النصوص والإشارات" - المجلد الحادي عشر – العدد الثاني (صفحات 235 - 254). 17."نظرية المهملات والنفايات"- المجلد الحادي عشر – العدد الرابع (صفحات 9 - 28). 18." الوسائل والرسائل: مارشال ماكلوهان ووسائل الإتصال" – المجلد الثاني عشر – العدد الأول (صفحات 201 - 220). 19."ماكس فيبر والظاهرة الدينية" – المجلد الثالث عشر – العدد الثالث (صفحات 287 – 310). 20."فرديناند تونيز – الجماعة المحلية والمجتمع" – المجلد الثاني عشر – العدد الثالث (صفحات 229 – 256). 21."رسائل أنثربولوجية" – المجلد الرابع عشر – العدد الرابع (صفحات 603 -630). 22."بنائية الفن" –المجلد الخامس عشر – العدد الثاني (صفحات 3 -28). 23."الحضارة بين علماء الأنثربولوجيا والأركيولوجيا" –المجلد الخامس عشر– العدد الثالث (صفحات 3 – 24). 24."الظاهرة الإبداعية" – المجلدالخامس عشر – العدد الرابع(صفحات 3 - 24). 25."الملاحم كتاريخ وثقافة" – المجلد السادس عشر – العددالأول (صفحات 3 -34). 26."السير والملاحم: فاجنر وداروين" المجلد السادس عشر – العدد الثاني (صفحات 3 - 28). 27."الرمز والأسطورة والبناء الاجتماعي" – المجلد السادس عشر – العدد الثالث (صفحات 3 - 28). 28."لعبة اللغة" – المجلد السادس عشر – العدد الرابع (صفحات3 – 28). 29."الواقع والأسطورة في القص الشعبي" – المجلد السابع عشر – العدد الأول (صفحات3 - 18). 30."الهجرة وأسطورة العودة" – المجلد السابع عشر – العدد الثاني (صفحات 3 -22). 31."قصة الصحراء" – المجلد السابع عشر – العدد الثالث (صفحات 3 - 28). 32."ما قبل المسرح" – المجلد السابع عشر – العدد الرابع (صفحات 5 - 22). 33."إفريقيا ومشكلة البحث عن هوية" – المجلد الثامن عشر – العدد الرابع (صفحات 173- 196). 34."مفاهيم فاسفية في الثقافات الإفريقية" – المجلد التاسع عشر – العدد الأول (صفحات 43 - 62). 35."الرواية الأنثربولوجية بين الواقع الإثنوجرافي والخيال الإبداعي" (صفحات 135 – 163). 36."التنوير في العالم العربي" - المجلد التاسع والعشرون– العدد الثالث (صفحات 26 - 47).

التمهيدات للأعداد الخاصة بمجلة عالم الفكر (نذكر منها)

1.عصر الأزمات – المجلد الأول – العدد الأول 1970 (صفحات7 - 12). 2.عالمنا المتغير – المجلد الأول – العدد الثاني 1970(صفحات 3 - 10). 3.الإنسان والكون – المجلد الأول – العدد الثالث 1970(صفحات 3 - 18). 4.حقوق الإنسان – المجلد الأول – العدد الرابع 1971 (صفحات 3 - 10). 5.الفكر واللغة – المجلد الثاني– العدد الثاني 1971(صفحات 3 - 10). 6.مشكلات الحضارة – المجلد الثاني – العدد الثالث 1971 (صفحات3 - 10). 7.الإنسان والآلة – المجلد الثاني – العدد الرابع 1972 (صفحات3 - 8). 8.التقدم في العلوم – المجلدالثالث – العدد الثاني 1972 (صفحات3 - 10). 9.النشوء والارتقاء – المجلد الثالث – العدد الرابع 1973(صفحات3 - 12). 10.عالم الغد – المجلد الرابع – العدد الأول 1973(صفحات3 - 10). 11.القانون والمجتمع – المجلد الرابع – العدد الثالث 1973 (صفحات 3 - 12). 12.الرياضيات لغة العلم – المجلد الرابع – العدد الرابع 1974(صفحات3 - 10). 13.الطاقة والحياة – المجلد الخامس – العدد الثاني 1974 (صفحات3 - 12). 14.الإنسان والجريمة – المجلد الخامس – العدد الثالث 1974 (صفحات3 - 12). 15.المشكلة السكانية – المجلد الخامس – العدد الرابع 1975 (صفحات 3 - 14). 16.الموسيقى – المجلد السادس– العدد الأول 1975 (صفحات 3 - 14). 17.في الفكر الإسلامي – المجلد السادس – العدد الثاني 1975(صفحات3 - 14). 18.الشيخوخة – المجلد السادس – العدد الثالث 1975(صفحات3 - 12). 19.المرأة – المجلد السابع – العدد الأول 1976(صفحات3 - 12). 20.لغة العلم والحياة– المجلد السابع – العدد الثاني 1976(صفحات3 - 12). 21.الطفولة والمراهقة – المجلد السابع – العدد الثالث 1976(صفحات3 - 12). 22.الإنسان والبيئة– المجلد السابع – العدد الرابع1977(صفحات3 - 12). 23.التراث – المجلد الثامن- العدد الأول1977(صفحات3 - 10). 24.أندريه مالرو– المجلد الثامن- العدد الثالث 1977(صفحات3 - 10). 25.العلوم عند العرب- المجلد التاسع – العدد الأول 1978 (صفحات 3 – 12). 26.النقد الأدبي- المجلد التاسع – العدد الثاني 1978 (صفحات 3 – 10). 27.العلم والتكنولوجيا - المجلد التاسع – العدد الثالث 1978 (صفحات 3 – 10). 28.الاغتراب- المجلد العاشر – العددالأول 1979 (صفحات 3 - 12). 29.التجربة الإسلامية- المجلد العاشر – العدد الثاني 1979(صفحات 3 - 10). 30.الطفولة- المجلد العاشر – العدد الثالث 1979 (صفحات3 - 12). 31.المدينة الإسلامية – المجلد الحادي عشر – العدد الأول 1980(صفحات3 -12). 32.الاتصال– المجلد الحادي عشر – العدد الثاني 1980(صفحات 3 -12). 33.الأدب المقارن– المجلد الحادي عشر – العددالثالث 1980 (صفحات3 - 10). 34.حضارة الأندلس– المجلد الثاني عشر– العدد الأول 1981 (صفحات 3 - 10). 35.جان بول سارتر – دراسة تمهيدية– المجلد الثاني عشر– العدد الثاني 1981(صفحات3 - 20). 36.العصور الكلاسيكية– المجلد الثاني عشر– العدد الثالث 1981 (صفحات 3 -12). 37.القرآن والسيرة النبوية– المجلد الثاني عشر – العدد الرابع 1982(صفحات 3 - 10). 38.دراسات في الشخصية– المجلد الثالث عشر– العدد الثاني 1982(صفحات 3 - 12). 39.الفكاهة والضحك– المجلد الثالث عشر – العدد الثالث 1982 (صفحات3 - 10). 40.أدب الرحلات– المجلد الثالث عشر – العدد الرابع 1983(صفحات3 - 12). 41.الصهيونية كحركة إحيائية– المجلد الرابع عشر – العدد الأول 1983(صفحات3 - 12). 42.قراءات جديدة في كتابات قديمة – المجلد الرابع عشر – العدد الثاني 1983 (صفحات 3 – 12). 43.الإعلام والرأي العام– المجلد الرابع عشر – العدد الرابع1984 (صفحات 3 – 12). 44.الشعر والدراما– المجلد الرابع عشر – العدد الرابع1984 (صفحات 3 – 12).

مقالات ثقافية نشرت بمجاة الهلال – القاهرة – نذكر منها

أولا : حياة أعلام الفكر 1.زيجموند فرويد اليهودي, أبريل 1987 (صفحات 50 – 55). 2.مارجريت ميد – نهاية أسطورة – مايو 1987 (صفحات 64- 71). 3.بنات كارل ماركس – يونيو 1987(صفحات 144 - 151). 4.عندما يعشق الفيلسوف – برتراند رصل – يوليو 1987 (صفحات 60 - 67). 5.عندما يتخاصم الفلاسفة – سارتر وريمون آرون – أغسطس 1987 (صفحات 46 - 53). 6.الفتاة والفيلسوف – فريدريش نيتشه – أكتوبر 1987 (صفحات 30 - 37). 7.كارل بوبر – صبي النجار الذي أصبح فبلسوفا – نوفمبر 1987 (صفحات 68 - 74). 8.حتى العلماء يزورون النتائج – سيريل بيرت – ديسمبر 1987 (صفحات 158 - 165).

ثانيا: عن الحياة الثقافية في مصر

1.مستقبل الثقافة في مصر – فبراير 1988 (صفحات 9 - 14). 2.أسطورة الغزو الثقافي – مارس 1988 (صفحات 50 - 57). 3.موقفنا من التراث – مايو 1988 (صفحات 48 - 54). 4.الاستشراق واستعلاء الغرب – يونيو 1988 (صفحات 34 - 41). 5.الإبداع والموسيقى والهوية الثقافية – يوليو 1988 (صفحات 56 - 64). 6.الثقافة السينمائية – سبتمبر 1988 (صفحات 126 - 133). 7.مصر والثقافة الإفريقية – فبراير 1989 (صفحات 32 – 39).

ثالثا: عن الثورة الفرنسية

1."ثورة" الثورة الفرنسية – يونيو 1989 (صفحات 58 – 67). 2.أعداء الثورة الفرنسية – المحافظون البريطانيون بين الثورة والتطور – أغسطس 1989 (صفحات 57 – 63). رابعا: مقالات في جريدة الحياة الدولية – نذكر من أحدثها 1.طريق ثالث للعالم الثالث (19/2/2001). 2.اليونسكو ومشكلات التنوع الثقافي (23/3/2001). 3.العالم الثالث وأخلاقيات الملكية الفكرية (17/5/2001). 4.الشراكة الأورومتوسطية والتراث الثقافي (29/5/2001). 5.طريق الرقيق..طريق العولمة (4/8/2001). 6.العولمة والمجتمع المفتوح (24/8/2001). 7.الديمقراطية الليبرالية.. هل هي نهاية التاريخ (25/12/2001). 8.عنصرية الغرب وأقنعتها الزائفة (28/1/2002). 9.الأرض والبشر أبعد من جوهانسبرج (4/9/2002). 10.الثقافة كبعد غائب عن التنمية (30/9/2002).

بعض المقالات باللغة الإنجليزية

1."Age – set Systems in Tribal Africa", Africa, International African Institute, London. 2."Tribal Populations in the Egyptian Western Desert and in the Syrian Desert", Bulletin of the faculty of Arts, Alexandria Univ. 1963. 3."A Select Annotated Bibliography: Nomadism and Sedentarization", Bulletin of the Higher Institute of Arabic Studies, Cairo. 4."The Sedentarization of the Nomads in the Western Desert of Egypt", International Journal of the Social Sciences, UNESCO, Paris, 1959. 5."Migrant labor and Social Structure in Kharga Oasis", in J.G.Peristiany (ed), Mediterranean Countrymen, Mouton. 6."Honour and Shame among the Bedouins of Egypt", in Pitt-Rivers (ed.), Honour and Shame, Mouton. 7."The New Urban Revolution in the Arab World", Carreras Arab Lecture, Longman's, London 1969. 8."New Towns and Rural Development in Egypt", Africa, Journal of the International African Institute, London. 9."The Teaching of Anthropology in the Middle East", The State of the Social Sciences in the Middle East, AUC, Cairo 1974. 10."The Concept of Time in Rural Societies", in Time and Culture, UNESCO, Paris. 11."Social Science Challenges and Contribution to Development : The Case of Egypt " ; (In Print for Bibliotheca Alexandrina)

من مقالاته

الإبداع وسياسة الرقمنة..

تعتبر المعرفة الرقمية الآن واحدة من أبرز خصائص المجتمع المعاصر ووسيلة فعالة في تحقيق تطلعاته إلى المستقبل عن طريق استخدام التكنولوجيات الإلكترونية المتقدمة، وبوجه أخص الكمبيوتر والإنترنت, مما يؤدى إلى حدوث تغيرات واضحة ليس فقط في إمكانات التواصل وتداول المعلومات, ولكن أيضا في منظومة القيم المتوارثة والعلاقات بين الناس. ومع تعقد الحياة وتشعب متطلباتها تزداد الحاجة إلى الاستفادة من قوى الإنسان الإبداعية وتنميتها للتغلب على الصعوبات الناجمة عن هذه الأوضاع المعقدة التي لم يكن له يدٌ في حدوثها، مما يعني ضمنا اتساع مفهوم الإبداع, بحيث لم يعد مقصوراً على مجالات النشاط الفكري والثقافي, وإنما يمتد إلى كثير من جوانب الحياة اليومية ومواجهة الاحتياجات المادية. تتيح تكنولوجيا الشبكات الرقمية الفرصة لارتياد مجالات علمية وثقافية كثيرة وشديدة التنوع، وكثيرا ماتكون متضاربة بل ومتناقضة فيما بينها، ولكن هناك أجيالا جديدة تعرف كيف تتعامل بتلقائية شديدة مع هذه الثقافة الرقمية التي تؤلف جزءا من تكوينهم الذهني وسلوكهم الطبيعي، بحيث يطلق عليهم في بعض الكتابات اسم «الناس الرقميين» أو Digital Natives الذين ولدوا وترعرعوا وشبّوا في هذا العالم الرقمي واندمجوا فيه بكل كيانهم، وإن كانت هناك اتجاهات مضادة لاتنظر بعين الارتياح إلى ذلك الاندماج الذي يكاد يصل إلى حد التوحد الذي يسلب الفرد شخصيته وكيانه المتميز. ففى كتابه الشهير The Act of Creation الذي صدر بالإنجليزية عام 1964 يقول آرتور كويستلرArtur Koestler إن «الإنسان خلاّق ومبدع بطبعه ولكن قواعد السلوك ومبادئ التفكير السائدة في المجتمع كثيرا ماتفرض قيودا تحد من انطلاق تلك الملكات والقدرات». فالإبداع عملية ذهنية واجتماعية في وقت واحد ولكنها تتضمن تصورات وأفكارا تعبر عن رؤية ثورية غير مسبوقة، وتعتمد على صياغات جديدة تماما للأشياء. وقد تكون هناك جوانب غريزية أو فطرية أصيلة في التكوين الذهني للإنسان المبدع.. ولكن لابد من وجود عناصر خارجية في العالم المحيط به تؤلف مادة هذا الإبداع. ولقد كانت الثقافة والإبداع مرتبطين منذ أقدم العصور بالتطورات التكنولوجية التي حققها المجتمع في كل عصر من تلك العصور. فالرسوم والتصاوير الجدارية في كهوف العصر الحجري مثلا لم تكن لتتم لولا توافر العناصر والمكونات المادية والأدوات والآلات التي استخدمها الإنسان المبكر في إنجاز عمله، وذلك إلى جانب امتلاكه هو نفسه للقدرة الإبداعية الفنية من ناحية، ووجود الإنسان المتلقى الذي يدرك معنى تلك الرسوم ويستمتع جماليا بها من ناحية أخرى. وقد أدت الثورة التكنولوجية الرقمية في أواخر القرن العشرين إلى قيام نماذج جديدة ومعقدة من الإبداع الذي بلغ ذروته في العقود الثلاثة الأخيرة. وقد أتاحت هذه الثورة مجالات واسعة جدا للتجديد والابتكار والاستفادة من العناصر المادية والفكرية المتاحة في الإنتاج المبتكر وتداوله ونشره والدعوة إلى المشاركة فيه عن طريق التذوق والتقييم والتعديل أوالإضافة إليه. وساعد ذلك على الكشف عن المواهب الدفينة لدى أشخاص لم تكن لديهم في الأغلب مثل هذه الفرص أو الإمكانات من قبل، فالتكنولوجيا الرقمية تتيح كل الإمكانات أمام الفرد للاتصال بالعالم الواسع الفسيح والتعرّف على مايدور فيه من أحداث وأفكار وإنجازات علمية وأدبية وفنية, وتترك له المجال واسعاً للاستفادة منها وحرية التعامل معها سواء بالاستعارة الصريحة، أو بالمزج بين أشكالها المختلفة، أو إعادة ترتيب عناصرها وتشكيلها وصياغتها في نماذج جديدة. ولذا فقد يكون من الصعب التنبؤ بما سيكون عليه الوضع بالنسبة للإبداع في المستقبل. وعلى أية حال فإن استخدام هذه التكنولوجيات الرقمية الحديثة يؤدى إلى اتساع نطاق مصادر المعرفة وتبادل المعلومات والتأثر والتأثير المتبادل بين الثقافات وإلى تذليل الصعوبات، وإتاحة الفرصة للكثيرين في إنتاج أشكال جديدة وأعمال مبتكرة من الأدب والفن وبخاصة في مجال التصوير والموسيقى بطريقة تلقائية بعيداً عن القيود والقواعد والإرشادات المتزمتة, كما يعمل على توسيع الخيال وفتح مجالات عدة ومتنوعة للابتكار عن طريق التفاعل بين الإنسان والأجهزة وتسخيرها في تحقيق هذه الإبداعات، مع إمكان الاحتفاظ بنسخ منها ونشرها وتبادلها على أوسع نطاق. ومن شأن ذلك توسيع دائرة المهتمين بالإبداع في مختلف صوره وأشكاله ومجالاته مع تنمية ملكة التذوق والتقدير والنقد وتشجيع العديدين على ارتياد مجال الإبداع الشخصي في الفن والكتابة. مبالغة وإدمان ضد الإبداع وإذا كان هناك مَن يشكو من الآثار السلبية المترتبة على المبالغة في الارتباط بالكمبيوتر إلى حد الإدمان واعتبار ذلك مسئولاً عن تدهور القدرات الذهنية والفكرالمستقل والانقياد وراء الآخرين ومحاكاة إنجازهم وبالتالي تراجع الشخصية الإبداعية لدى الفرد، فإن هناك على الجانب الآخر من يرى أن ذلك الارتباط يساعد على تنشيط التفكير والخيال والإبداع والتوصل إلى اكتشافات وارتيادات مثيرة، كثيراً ماتتحقق عن طريق إعادة تنظيم وترتيب العلاقة بين الأشياء والأفكار والكلمات والألوان والأصوات وما إليها من عناصر الإبدع المتوافرة بالفعل والتي يسهل الحصول عليها من خلال تلك الوسائل الرقمية التي أسهمت في إزالة الفوارق بين ماهو افتراضي أو غير حقيقي وما هو معروف ومألوف ووسّعت المجال أمام التفكير المتسامي عن الواقع المحسوس والمحدود كما أنها تعمل على توسيع نطاق الابتكار وظهورمبتكرين ومبدعين جدد لهم القدرة على مزج أساليب ووسائل التعبير المختلفة في وحدة معقدة ولكن تتكامل فيها عناصر اللغة والرسم والعمارة والموسيقى والنحت وغيرها بشكل تعجز عنه وسائل الإبداع القديمة. ومن الصعب فرض قيود على قوة انتشار الرقمنة وتحديد تأثيراتها أو حصر ذلك التأثير في نطاق محدد يمنع من انتشارها على مستوى العالم. وثمة عبارة طريفة تقول إن محاولة جعل الملفات الرقمية غير قابلة للانتشار بالنقل والنسخ تشبه محاولة جعل الماء خاليا من البلل not wet. وداعاً للملكات الاستثنائية وهذا يغير إلى حد كبير الفكرة التقليدية عن الإبداع والأصالة وارتباطهما بقوى وملكات استثنائية لاتتوافر إلا للقلائل، كما يغير النظرة إلى الكمبيوتر والإنترنت واعتبارهما شريكين كاملين في عملية الإبداع وليس مجرد وسيلتين لإنجاز الإبداع. فالتكنولوجيا الرقمية تؤدى إلى تغييرالعلاقة بين الإنسان ومفهوم الإبداع والإنتاج والتوزيع والانتشار وإن كانت تؤدي في الوقت ذاته إلى تراجع معنى الأصالة الفردية وازدياد درجات التشابه بين إنتاج الكثيرين من المبدعين، كما هو واضح الآن في الإنتاج الموسيقي في كثير من دول العالم بما في ذلك عالمنا العربي نتيجة التأثر بإبداعات الآخرين في الثقافات المختلفة التي تنقلها التكنولوجيا الرقمية. وإذا كان التصور القديم أو السائد لدى الكثيرين أن الإبداع يتطلب حياة العزلة والتباعد والتسامي عن المؤثرات الاجتماعية والترفع عن الانشغال بالمشكلات الحياتية العادية وبالتالي عدم الالتزام بالقيم والمعايير الاجتماعية بل والتحرر منها كليّة فإن هذا التصور بدأ يتراجع وتظهرالدعاوى بضرورة الالتزام بمقومات المجتمع ومبادئه وقيمه، نتيجة لاتساع المفهوم وعدم اقتصاره على الإنجاز والتجديد في مجالات محددة بالذات، فمواقف الحياة اليومية مصدر للإبداع الذي هو, على أية حال, قوة كامنة تحتاج إلى مثير فكري داخلي أو مادي خارجي يدعو إلى التأمل والإحساس به والتجاوب معه والتعبير عنه بالكلام أو الحركة أو الصوت أو اللون أو غير ذلك من الوسائل. توافر العنصر أو العامل المثير الداخلي أو الخارجي أمر مهم إذن في الإبداع الذي لا ينتج من لاشيء.. ولا يوجد في فضاء لأنه في آخر الأمر نظرة جديدة إلى أمور أو أشياء موجودة فعلا. وتعتمد هذه النظرة الجديدة أو تستوجب إعادة تنظيم العناصر والوحدات المكونة لتلك الأمور أو الأشياء المتاحة، بحيث ينجم عن إعادة التنظيم والتشكيل إنتاج جديد أو إبداع قد يثير الدهشة والإعجاب، نظرا لابتعاده وتميزه عن القديم ومخالفته للمألوف. أي أنه مهما تكن من غرابة الإبداع الجديد أو تفرّده فإنه يستمد عناصره مما هو موجود بالفعل، بل وقد يعتمد في ذلك على إبداع قديم يستمد منه عناصره. والتكنولوجيات الرقمية تتيح ذلك على أوسع نطاق وبغير حدود مما يجعل البعض يقول إن الإبداع الآن يقوم على «القرصنة» - دون أن يكون لهذه الكلمة أية أبعاد تقويمية أو أخلاقية سلبية. وانتشارالتكنولوجيا الرقمية يساعد على انتشار هذه القرصنة. فالمجالات واسعة ومتعددة والثروات الفنية والأدبية وفيرة ومتنوعة والمجال مفتوح ومباح للقراصنة للإغارة والاغتراف بغير حساب. الإبداع للجميع عبر الرقمنة ولكن هذا يثير التساؤل عما إذا كانت الوسائل الرقمية توفر العناصر التي تستخدم في الإبداع عن طريق إتاحة الحصول عليها من شبكات الإنترنت الميسورة للجميع بغير قيود أو حدود في أغلب الأحيان, كما تتولى عملية مزج تلك العناصر وإعادة ترتيبها حسب تصورات ذاتية خاصة وصياغتها وتشكيلها في قوالب جديدة يعتبر إبداعا بالمعنى التقليدي الدقيق للكلمة, وذلك بصرف النظر عما يقال عن التغيرات التي طرأت على أبعاد ذلك المفهوم والتوسع في استعمال الكلمة في الحياة اليومية. فهى عن طريق تيسير التعرف والاتصال بإبداعات الآخرين وتسهيل إعادة ترتيب العناصر الفكرية والمادية بغير حدود تساعد على ظهور إبداعات جديدة وإضفاء ملامح وعناصر وسمات شخصية متميزة على الإبداع الجديد. وجزء كبير من الإبداع الفني بالذات يعتمد الآن على الاختيار والانتقاء من أعمال مبدعين آخرين من مختلف أنحاء العالم ومصادر لم يكن الاتصال بها أو حتى مجرد المعرفة بوجودها أمرا ميسورا قبل الثورة الإلكترونية والاتجاه نحو رقمنة المنتجات الثقافية والعمل على تداولها ونشرها على أوسع نطاق. الواقع أن الكثيرين يرفضون اعتبار هذه الأعمال إبداعاً لافتقارها إلى الأصالة نظرا لأن العناصر المستخدمة في تكوينها وتشكيلها هي من (صنع) وجهد الآخرين. وينطبق هذا الرفض بوجه خاص على مايعرف باسم الموسيقى الرقمية التي يعتمد أصحابها في تأليفها على نغمات (مقتبسة) من أعمال الآخرين والتلاعب في ترتيبها وإعادة توزيعها ومزجها عن طريق الكمبيوتر الذي ينفذ ما يصدر إليه من أوامر بكل دقة وكفاءة يعجز عنها البشر، بل إن هذا يصدق على جانب كبير جدا من الإنتاج العلمي والأدبي والثقافي. فالتكنولوجيا الرقمية تساعد دون قصد على اللجوء إلى (القرصنة) وتتستر عليها - إن صحّ القول - وتخفي معالمها تماما بقدرتها الفائقة على المزج وإعادة الترتيب والتشكيل بحيث يبدو العمل في آخر الأمر كما لو كان إبداعا أصيلا. (وقد سبق لنا أن تعرضنا لهذه المسألة في مقالنا عن «التكنولوجيا والثقافة الرقمية» - مجلة العربي نوفمبر 2008). والسؤال الثاني الذي تثيره معظم الكتابات التي تتناول دور الرقمنة في الإبداع هو إلى أي حد وكيف يمكن استخدام التكنولوجيا الرقمية في تنمية القدرات الإبداعية، بالرغم مماقد يبدو من تناقض بين هذا التساؤل وما قيل عن رفض الكثيرين اعتبار هذا النوع من الإنتاج إبداعاً؟ الإجابة عن هذا السؤال تقتضي الاحتكام إلى أساليب التربية والتعليم والتنشئة المتبعة في المجتمع. ولكن الملاحظ بوجه عام أنه في المراحل الأولى من نظم التعليم في الخارج يميل الاتجاه نحو ترك الحرية مطلقة أمام الأطفال الصغار في المدارس لاستخدام الكمبيوتر دون قيود على اعتبار أن ذلك يساعد على انطلاق أخيلتهم بغير قيود، والكشف عن إمكاناتهم وقدراتهم على الارتياد وبالتالي تنمية مواهبهم الإبداعية ليس فقط في الفنون، ولكن أيضا في مجال التعبير عن الذات بالكلمات والكتابة. وقد أجريت بعض التجارب حول استخدام التلاميذ الصغار لقوى وإمكانات الإبداع عندهم في الكتابة والموسيقى والرسم، وعلى الرغم من أن هذه البحوث لم تتوصل إلى نتائج قاطعة تماما فإنه يتم الاسترشاد بها في تطوير الاستخدام التربوي والتعليمي للتكنولوجيا الرقمية في وضع المناهج والمقررات الدراسية، حتى في الموضوعات غير الإبداعية أو غير الكمبيوترية. وبالمثل يرى الكثيرون أن ممارسة الألعاب على الكمبيوتر تثري الخيال والقدرة على الإبداع. وكثير من المبدعين في مجال الفنون بالذات يقبلون على تعلم الإلكترونيات والاستعانة بها في إنتاجهم، كما هي الحال بالنسبة للتأليف الموسيقي أو الحيل السينمائية. ماذا يهدد قوى الإبداع؟ لذلك تعتبرالقيود المفروضة الآن، والتي تتزايد بشكل غير مسبوق على حرية تداول الأفكار باسم الملكية الفكرية تهديدا لقوى الإبداع في المستقبل. ومهما تكن المبررات الأخلاقية والقانونية والاقتصادية وراء ممارسسة حق الملكية الفكرية على الإنتاج والإبداع الرقمي فالواضح أن القيود المفروضة الآن على تداول الفكر تتعارض مع المبادئ التي تقوم عليها الحضارة الحديثة التي تنادي بحرية التفكير والتعبير ونشر الثقافة وإزالة العقبات التي تعترض الكشف عن المواهب وتنمية القدرات على الإبداع. ولكن يوجد الآن في كثير من الدول المتقدمة اتجاه متزايد نحو رقمنة الأعمال الثقافية والإبداعية المهمة، والتي تعتبر من المعالم الدّآلة على التطور الفكري ورقي الملكات والقوى الإبداعية. وتخصص هذه الدول مبالغ طائلة لتحقيق ذلك الهدف الذي تشارك بعض الدول العربية في العمل على تحقيقه للحفاظ على ذاكرة مجتمعاتها الثقافية وإسهاما منها في نشر المعلومات عن مكانتها التاريخية والحضارية وتبادل المعلومات مع الآخرى. فالتكنولوجيا الرقمية تضفي على الإنتاج الثقافي والحضاري معنى جديدا، خصوصا إذا كان ذلك الإنتاج إنجازاً تراثياً تقليدياً معرّضاً للضياع تحت نظم التدوين والحفظ التقليدية. كذلك تُعنى بعض الهيئات والمؤسسات الثقافية بنشرالأعمال الكبرى على الشبكات الدولية، وإتاحة الفرصة للنسخ المجاني. وعلى الرغم من الأهمية البالغة لمعظم هذه الأعمال فإنها تنتمي في الأغلب للفئة المعروفة باسم «الأعمال اليتيمة» Orphan Works التي لم تعد خاضعة لقوانين الملكية الفكرية. وتقدر المكتبة البريطانيةBritish Library هذه الأعمال اليتيمة بحوالي أربعين في المائة من كل الإنتاج الثقافي المتاح وهي نسبة غير قليلة وكفيلة بأن تلعب دورا مؤثرا للغاية في تكوين مفكرين ومبدعين جدد طوال الوقت. وعلى أية حال فإنه على الرغم من أن حق الملكية الفكرية أصبح مقبولا بشكل أو بآخر ومعترفا به، فإن هناك في الخارج من لايزال يرى ضرورة وضع حدود على ذلك الحق وقصر العمل به على فترة معينة تختلف الآراء حول تحديدها، ثم إطلاق الحرية بعد ذلك لتداول تلك الأعمال المحظورة وإتاحتها على الشبكة الدولية للتعرف عليها والاستفادة منها في إثراء الفكر والثقافة الإنسانية، وتكوين مفكرين ومبدعين يضيفون إلى التراث الإنساني. ولن يضار المبدعون الأصليون كثيرا من جراء ذلك، لأن معظم المكاسب المادية التي تدرها عليهم أعمالهم تتحقق في السنوات الأولى من ظهور ذلك الإنتاج. ويجب من أجل الازدهار الثقافي والإبداعي ألا ننظر إلى أي عمل على أنه دجاجة تبيض ذهبا إلى مالا نهاية. وقد تكون هذه نظرة مثالية ولكنها جديرة بالتأمل والتفكير. والمهم على أية حال هو أن العصر الرقمي والاتجاه نحو رقمنة كثير من الإنتاج الفكري والثقافي وما تتيحه هذه الرقمنة من حرية التداول والاستعارة أو «القرصنة» - لو فضّلنا استخدام هذه الكلمة الدقيقة والكاشفة تلقي أضواء جديدة على مفهوم الإبداع القائم على الانتقاء والاختيار والمزج وإعادة الترتيب والخروج بتشكيلات جديدة لعناصر قديمة. ولذا يرى الكثيرون الآن أن مبدأ الملكية الفكرية ليس له معنى، ولم يعد مجدياً تماماً في هذا العصر الرقمي، وأن المبالغة في التمسك به سوف تكون لها نتائج عكسية على الإبداع والابتكار والتجديد، مما يعوق التقدم نحو مستقبل أكثر نجاحاً وازدهاراً.

د.أحمد أبوزيد المصدر مجلة العربي العلمي الليبية http://www.alarabimag.com/main.htm