أبو طربو
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أكتوبر_2010) |
هذه المقالة بحاجة إلى تهذيب بإعادة كتابتها بالكامل أو إعادة كتابة أجزاء منها للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار بعد أن تتم إعادة الكتابة. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر 2011 |
القديس أبو طربو القبطي هو قديس وعالم وطبيب مصري قديم سبق بعلمة قرون من العلم والابحاث العلمية والنفسية والطبية، وهو يعتبر أول طبيب بالعالم مختص بالعلاج الطبيعي والروحي والنفسي.
هو قديس فاضل في عمر الثلاثين وطبيب ماهر وعازف بارع، جاب وادي النيل يخفف الالام المصريين ليس بدواء ولا نبات بل بالروح عن طريق موسيقاه العزبة والجميلة التي اذابت قلوب شعبه ولقربه من الرب ولكثرة اعمال الرحمة والمحبة التي كان يعملها انعم المسيح له بنعمة شفاء المرضي خاصة مرضي الصرع، كان المصريين يشبهونة بداود النبي لانه كان حاملا طنبورة وهي اله مصرية تشبة العود والناقوس والهليل "الناي" والكنار "القيثارة" والشخشيخة دائما، كان أبو طربو محبا للمزاميز وحافظا لها كلها ويرتلها للبسطاء وكانوا يجتمعون حوله يستمعون الي التراتيل ويبهر الصغار قبل الكبار ويعلم الطفال كيفية العرف بالشخشيخة وكان من ضمن الآلات الطرق القبطية ولكنها صُنعت لغرض دنيوى " الشخشيخة وهى إحدى ألعاب الأطفال الهامة والمنتشرة بشكل كبير في العصر القبطى.
وهناك بردية قديمة تشير إلى أن هناك قديساً يدعى أبو طربو كان يعالج مرضى الصرع في العصر القبطي عن طريق ترتيل المزامير.
فبحلول المسيحية في أرض مصر زاد ترتيل مزامير داوود في الكنائس بدرجة كبيرة والتى استخدمت لشفاء الكثير من الأمراض النفسية والعصبية والعضوية. وإشتهر خلال القرن 3 م في مصر القديس " أبو طربو " والذى كان يرتل مزامير داوود وأجزاء كثيرة من الكتاب المٌقدس مستعيناً بالموسيقى وذلك بجوار المرضى المصابين بالصرع فكانوا يشفون منها لذلك سُميت صلاة شفاء الصرع باسم " صلاة أبو طربو "، كما استخدمت طريقة ترتيل المزامير للمرضى داخل الكنائس والأديرة في مختلف مناطق مصر والتى كان المسيح والعذراء قد إلتجأوا إليها أثناء رحلتهم المقدسة في مصر، وبنيت عليها أماكن للعبادة ذلك في مواقيت محددة سنوية عُرفت باسم " المواسم القبطية "، وخلالها كان القسس يقومون بالصلاة والترتيل بمصاحبة الموسيقى لعلاج المرضى. خاصة الأمراض النفسية والعصبية أو الأمراض العضوية المستعصية والتي قد يكون سببها مس من الجان، ولذلك زاد الإقبال على ارتياد الكنائس التي تستخدم الألحان الدينية إذ تعمل الأنغام الصادرة عن العزف على بعض الآلات الموسيقية في جعل المستمعين يستغرقون في شبه غيبوبة روحية يزول بعدها الإرهاق ويحل النشاط في أجسامهم ونفوسهم فالمهم هو في استخدام النغمة المناسبة التي تشحن نفوس المرضى وروحهم بطاقة روحية تساعد على شفائهم من أمراضهم العضوية، إذ أن لكل مريض نغمة معينة يمكن عن طريق عزفها بجواره واستماعه لها أن يشفى.
مصادر
...http://www.orsozox.com/forums/f8/t15765/
ملف:Ramesses II on chariot.png | هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية مصرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |