أبو طبر

أبو طبر واسمه حاتم كاظم مجرم وسفاح عراقي ظهر في أواسط السبعينيات وهو من مدينة المسيب في محافظة بابل لكنه جرائمه دارت في بغداد وإشتهر باسم أبو طبر لأنه يستخدم طبر (فأس) في قتل ضحاياه، وعلي الرغم من أن حوادث القتل لم تتجاوز كثيرا محيط العاصمة، إلا أن ذلك لم يمنع الناس في اعالي الجبال من أن يروا (أبو طبر) يجوس في الظلمة بزي الاكراد، ويختفي في أحد الشعاب الجبلية، وفي الاهوار انطلقت غير مرة صرخات مذعورة لبشر رأوا بأم اعينهم (أبوطبر) يمر خلسة في قارب من البردي! وقد عبرت تلك الصرخات الوهاد والسهول والجبال لتتحول الي اقاصيص وحكايات تقوي من جرثومة الخوف في نفوس الناس. ففي هدوء الليل وسكينته اضحي امرا مألوفا ان تستيقظ طفلة حالمة أو امرأة خائفة وربما رجل مس الذعر اعماقه، فيجدون (أبوطبر) يقف فوق رؤوسهم. كان ذكياً حتى انه كان يشارك الشرطة الواجبات ويردد(شوكت نخلص من أبو طبر)استمر الحال لفترة طويلة حتى خانته احدى الليالي حينما سطى على منزل فارغ يعود لأسرة مهاجرة فرأت احدي السيدات الاضواء فسارعت إلى تبليغ الشرطة بوجود لص وبعد ذلك تم القاء القبض على حاتم كاظم هضم.

ساله المقدم عن أصعب موقف تأثر به؟ فأجاب.. لا تزال حرقة الطفل تدوي في أذني عندما اقتحمت في احدى الليالي منزل في حي المنصور وكان أفراد العائلة يغوصون في نوم عميق، فضربت الأب على رأسه ثم الزوجة، ورأيت طفلاً يبلغ السادسة من العمر، كان يرتجف تحت البطانية فاقتربت منه وسمعته يبكي بصوت خافت فكشفت عنه البطاينة فصرخ بأعلى صوته مرعوباً.. (عمو حباب لتقتلني) فضربته بقوة على رأسه ومات في الحال..

النهاية

صدر حكماً بالإعدام على المجرم وتم إعدامه شنقا لتنتهي صفحة مرعبة من تاريخ بغداد.

أراء المشككيين

نسب البعض جرائم أبو طبر إلى المخابرات العراقية آنذاك، وأعتمدو في هذا التفسير على ان بعض الجرائم طالت معارضين سياسيين.

و بعض شهود العيان قد رائ السفاح العراقي أبو طبر يتجول في شوارع أوروبا ولا يعرف حتى الآن ما هي نهاية السفاح أبو طبر.

مصادر

  • أبو طبر - سلام عبود - الحوار المتمدن - العدد: 1012 - 2004 / 11 / 9

http://www.r7ooob.com/vb/showthread.php?t=26427

ko:아부 따바르