أبو إبراهيم مصطفى

نبيل صحراوي المدعو أبو إبراهيم مصطفى: ولد يوم 25 سبتمبر 1966م الموافق ل 11 جمادى الاخرة 1386 هـ، بمدينة باتنة تحصل على شهادة مهندس دولة في الطاقة الحرارية.ظهرت عليه منذ ريعان شبابه ميولات إسلامية أيّام الدراسة الثّانوية، فبدأ التزامه الإسلامي بمسجد جعفر ابن أبي طالب بمدينة "باتنة".

ثمّ شارك أبو إبراهيم في أنشطة إسلاميّة متعدّدة، منها مساهمته في جمعيّة العلم والبرّ، وهي جمعيّة محليّة وظيفتها الدّعوة إلى الله وبذل أعمال الخير للنّاس، وكان أيضا عضوا في اللّجنة الدّينيّة للمسجد، ثمّ مع ظهور الجبهة الإسلامية للإنقاذ نهاية الثّمانينات انخرط أيضا في بعض أنشطتها. وبعد توقيف المسار الانتخابي في يناير (كانون الثاني) 1992 / 1412 هـ، اثر تدخل الجيش، بداء الاعداد لحمل السلاح وتجنيد الشباب، فطورد من طرف الأجهزة الأمنية لأجل ذلك يوم 5 ماي 1992م، ثمّ واصل نشاطه ليلتحق نهائيّا بجبهات القتال خريف العام نفسه.

تولّى بعدها إمارة بعض السّرايا في إطار جماعة المجاهدين بمنطقة الأوراس، ثمّ عيّن أميرا على ولاية باتنة، عقب عمليّة سجن لامبيز الشهيرة؛ والتي تمّ خلالها فكاك أسر 1400 سجين - شهر ماي 1994م / رمضان 1414 هـ- وهي العمليّة التي توحّدت فيها جميع الفصائل بولاية باتنة، وبعدها أعلن أبو إبراهيم انضمامه مع ولايته إلى "الجماعة الإسلاميّة المسلّحة" تحت إمارة الشريف قوسمي المدعو أبي عبد الله أحمد بعد لقاء الوحدة.

عيّن بعدها أميرا للمنطقة الخامسة من طرف جمال زيتوني منتصف سنة 1995م، وبقي عليها إلى غاية الوحدة الثّانية في إطار "الجماعة السّلفية للدّعوة والقتال"، وعزل بعدها من إمارة المنطقة وكُلّف بالعلاقات الخارجيّة لها.

وفي شهر جمادى الثّانية 1424 هـ / 2003م وبعد اجتماع مجلس الأعيان للجماعة السّلفية للدّعوة والقتال، تمّ تعيين أبي إبراهيم رئيسا لمجلس الأعيان، ثمّ بعدها بشهر تمت مبايعته أميرا جديدا للجماعة السّلفية للدعوة والقتال خلفا لحسان حطاب الذي انسحب من الامارة، فبقي أميرا عليها حتّى قتل في جويلية 2004 / 1425 هـ رفقة اربعة من رفاقه وذلك في كمين للجيش الجزائري في منطقة (القصر) ببجاية. وأوصى قبل موته بأن تكون الإمارة من بعده لأبو مصعب عبد الودود (عبد الملك درودكدال).

مصادر

منبر التوحيد والجهاد

جريدة الشرق الأوسط

موقع قناة العربية