منزلة
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير 2007 |
المنزلة | |
مقر مركز المنزلة | المنزلة |
المساحة | 346 كم² ({{{ترتيب_المساحة}}}) |
التعداد | 793700 نسمه ({{{ترتيب_التعداد}}})
|
قائمة بمراكز مصر |
المنزلة أحد مراكز محافظة الدقهلية الإدارية، وتقع في الشمال الشرقي من مصر، وقد سميت من قبل مدينة تنيس وهي كلمة هيروغليفية تعني صناعة الحرير، حيث اشتهرت هذه المدينة قديما بصناعة الحرير الطبيعي، أما سبب تسميتها بالمنزلة فتذكر بعض المصادر التاريخية أن ذلك يرجع إلى كتاب عمرو بن العاص الذي رد فيه على رسالة القعقاع بن عمرو التميمي والذي أخبره فيه أن نزل في هذه المنطقة بعد أن فتح أحد حصون الرومان فقال له عمرو بارك الله في منزلتك يا قعقاع، فسميت بالمنزلة.
والمنزلة عبارة بيئة تجمع بين سمات الريف والحضر ووبها بحيرة معروفة ومشهورة بحيرة المنزلة. تتميز بحيرة المنزلة بانتشار مجموعة من الجزر أهمها جزيرة ابن سلام وتضم ضريح الصحابي عبد الله ابن سلام حيث يفد إليها أعداد كبيرة من الزائرين كما تتميز ا لبحيرة بغناها بالثروة السمكية والطيور المهاجرة إليها من مختلف الأنواع ويتم الآن دراسة استغلالها سياحياً. تحمل مدينة المنزله كل السمات البشرية والثقافية والعمرانية للمراكز الإدارية التابعة لمحافظات الوجه البحري دلتا مصر.
محتويات
* موارد اقتصاد للمنزلة:
1- المدينة مشهور بإصلاح سيارات النقل الثقيل وإجراء إصلاحات لمحركات الزوراق
2- يعتمد اقتصاد المدينة على مصادر متنوعه زراعية وصناعية وبتروليه، حيث يوجد بالمنزله العديد من مصانع الملابس ومصانع الأغذيه وحقول لاستخراج الغاز الطبيعى وبحيرة بها ثروة سمكية كبيره.
*مطالبات مركز المنزله:
المنزله هي أقدم مراكز محافظة الدقهلية، وكما ذكر سابقا عن تاريخها، لكن المنزله الآن تتعرض إلى النهب والسرقة الممنهجين، حيث دمرت ثروتها السمكيه المتمثله في أكبر بحيرة في مصر وهى بحيرة المنزله، وتعرض البحيره للردم حتى إختفى معظمها, بالإضافة إلى إلقاء مياه الصرف في البحيره, والذي أدى بدوره إلى انتشار الأمراض بين الأهالى. بحيرة المنزله تحتوى على مناظر طبيعيه خلابه وتحوى محمية طبيعيه تزورها الطيور المهاجره من أوروبا أثناء الشتاء بالإضافه لبعض الأثار، لذا كان من الممكن الاستفاده من كل تلك المقومات السياحيه للنهضه بتلك المدينة المناضلة ذات التاريخ العظيم، لكن المنزله وقعت في أسر محافظة الدقهية، حيث تجاهها جميع المحافظين الذين تولو سلطة الدقهلية -من الأدق ان نقول محافظين المنصورة- فالمحافظ لا يهتم إلى بعاصمة المحافظه ولا يدير نظره لباقى المراكز, فالمنزله تعانى من أمراض وسوء الخدمات وردائة الطرق، لذلك يطالب أهل المنزله بالاستقلال عن محافظة الدقهليه لما وجدوه من إهمال وتعالى وتكبر وسرقة ممنهجه لثروات تلك المدينة العظيمة. فالمنزله تحتوى على ثروات نفطية وغازية تكفى لتحويل تلك المدينة إلى مدينة حضرية تدخل القرن الواحد والعشرين. يتسأل أهل المنزله قائلين في صمت مميت :الغاز اين نصيبه من المنزله المغتصب حقوها نحن شعب المنزله نناشد المسؤلين عن 2 بئر غاز الذي سرقت عوائده في جيوب الفاسدين,
*تقرير شركة دانة غاز الإماراتيه عن الثورة الغازية في المنزله:
قالت شركة دانة غاز الإماراتية في بيان انها حققت اكتشافين
جديدين للغاز الطبيعي في مصر، وقال البيان ان الكشف الأول يقع في بئر البنسية 1 ضمن امتياز غرب المنزلة بإنتاج يبلغ عشرة ملايين قدم مكعبة من الغاز الجاف يوميا، وأضاف أن حجم الاحتياطيات القابلة
للاستخراج يبلغ ما بين ثمانية مليارات و13 مليار قدم مكعبة وفقا للتقديرات الأولية.
ويقع الاكتشاف الثاني في بئر جنوب فاراسكور 1 في امتياز غرب المنزلة أيضا، وقال البيان ان إنتاجية
البئر تبلغ نحو 16.3 مليون قدم مكعبة من الغاز مع المكثفات يوميا بينما تقدر الاحتياطيات القابلة
للاستخراج بما بين 27 مليار و57 مليار قدم مكعبة من الغاز والمكثفات المصاحبة، وأضاف البيان أن من المتوقع
ربط الاكتشافين الجديدين بمنشآت المعالجة في منطقة الوسطاني المجاورة بنهاية العام الحالي.
وقال أحمد العربيد الرئيس التنفيذي لدانة غاز في البيان ان الشركة حققت ثمانية اكتشافات للغاز في مصر من 12 بئرا
استكشافية خلال العام الماضي، وأضاف أن تلك الاكتشافات نتج عنها زيادة بلغت نسبتها 40 بالمئة في حجم الاحتياطيات المثبتة والممكنة للشركة في مصر لتصل إلى 132 مليون برميل من النفط المكافئ مع نهاية العام الماضي.
وذكر البيان أن الشركة بدأت الإنتاج من حقل غرب القنطرة في دلتا النيل من حقل سما الذي دخل مرحلة الإنتاج في فبراير قبل الموعد المقرر بخمسة أسابيع، وتمتلك مصر ثالث أكبر احتياطيات للغاز الطبيعي في أفريقيا بعد الجزائر ونيجيريا عند 1.89 تريليون متر مكعب
فبعد كل هذا الظلم والتجاهل والسرقة، يطالب أهالى المنزله بالاستقلال عن الدقهلية، عفوا بل الاستقلال عن المنصورة، فالمنصورة هي المحافظة أم باقى المدن فهى للأمراض والإهمال، يدعوا أهالى المنزله كل المراكز التي كانت تابعة للمنزلة قديما بأن يتحدو مع مدينتهم الأم للمطالبة بالحرية والاستقلال من أسر وفبضة المنصورة الظالمه.
نظره على تاريخ المنزلة
- أثناء الاحتلال الفرنسي لمصر:
وكان لهذه البلدة شأن وخطر لما امتد في أنحائها من أسباب الثورة، ولظهور جماعة من زعماء الأهالي يحرضون الناس على مقاومة الفرنسيين، وقد برز من بينهم في تقارير القواد الفرنسيين اسم "حسن طوبار" شيخ بلدة المنزلة كزعيم للمحرضين وخصم عنيد لا يستهان به، ومدبر لحركات المقاومة في هذه الجهات. وكان "حسن طوبار" زعيماً لإقليم المنزلة الذي سبب متاعب كثيرة للفرنسيين... كتب ريبو يصف سكان هذه الجهات بقوله "ان مديرية المنصورة التي كانت مسرحاً للاضطرابات، تتصل ببحيرة المنزلة، وهي بحيرة كبيرة تقع بين دمياط وبيلوز القديمة، والجهات المجاورة لهذه البحيرة وكذلك الجزر التي يسكنها قوم أشداء ذوو نخوة، ولهم جلد وصبر، وهم اشد بأساً وقوة من سائر المصريين".
بدأت الحملة تتحرك على البحر الصغير من المنصورة يوم 16 سبتمبر 1798 بقيادة الجنرال (داماس ووستنج) الذين أنقذهما الجنرال دوجا، وقد زودهما بالتعليمات التي يجب ابتاعها، وفى هذه التعليمات صورة حيه لحالة البلاد النفسية ومكانة الشيخ "حسن طوبار".
تحرك الجنرال على رأس الجنود الفرنسيين وساروا بالبحر الصغير على ظهر السفن فأرسوا ليلا على مقربة من (منية محلة دمنة) وشعر أهالي المنية باقتراب الحملة فأخلوا بلدتهم وكذلك كان الوضع في القباب الكبرى، وقد كلف الجنرال داماس مشايخ بعض القرى المجاورة ان يبلغوا أهالي القريتين ان يعودوا فإن القوة لن تنالهم بشر إذا دفعوا الضرائب المفروضة عليهم. وهناك افترق القائدان، فرجع الجنرال وسنتج إلى المنصورة، ومضى داماس إلى المنزلة لإخضاعها ومعه من الجنود أكثر من ثلاثمائة جندي بأسلحتهم وذخيرتهم غير ان الجنرال دوجا وجد ان هذا العدد من الجند ليس في مقدوره القضاء على مقاومة المنزلة مما دفعه إلى أن يطلب المدد من داماس وبعد محاولات عده فاشله فشل الفرنسيون في اقتحام البلده العنيده لتظل المنزلة فيما بعد في ذاكره قاده الحملة الفرنسيه وقد ذكرت المنزله في كثير من مذكراتهم مقترنه باسم حسن طوبار هذا المجاهد العظيم.
- أثناء العدوان الإسرائيلى على مصر:
بعد العدوان الإسرائيلى على مصر وامتلاكه سلاح جو رفيع المستوى أصبحت مدن مصر في مهب قذائف العدو ولاسيما المدن المتآخمه على شاطئ قناه السويس ومنها محافظات السويس والاسماعليه وبورسعيد لذلك عمل معظم اهل وساكنى هذه المحافظات على الهروب منها واللجوء إلى إحدى المدن القريبه نسبيا من هذه المحافظات وان تكون بعيده وبمنأى عن قذائف العدو وكانت مدينة المنزلة هة انسب هذه المدن لذلك لما عرف عن اهلها من الكرم وسعه الصدر وقد استقبل اهل المنزلة اللاجئين أو كما كان يطلق عليهم حين ذاك(المهاجرون)وقد عمل أغلب هؤلاء المهاجرون في الاعمال والحرف التي تشتهر بها المنزلة مثل الزراعه وصناعه الادوات الخشبيه والاثاث والصيد وذلك سهل عليهم انخراطهم في مجتمع المنزلة قبل أن تنتهى الحرب ويعود كل منهم إلى الديار.
◄«حسن طوبار» أرهق الفرنسيين وأحبط مخططاتهم وقاد الشعب ضدهم ونشرت صحيفة «كورييه دليجبت» نبأ وفاته عام 1800 ◄الشيخ نصر الدين طوبار درس في معهد الموسيقى العربية واعتمدته إذاعة القرآن الكريم مقرئا بها
عائلة طوبار بدمياط والمنصورة والمنزلة والأسكندرية عائلة عريقة وشهيرة، رغم أن التاريخ الحديث تجاهل رموزها الذين بذلوا أموالهم وأرواحهم وحشدوا الثوار ضد الاحتلال الفرنسي في فترة الحملة الفرنسية على مصر، ورغم أن منهم البطل الشعبي «حسن طوبار» شيخ مشايخ المنزلة في ذلك الوقت، وهو لا يقل كفاحا ونضالا عن الزعيم أحمد عرابي.
اسم العائلة جاء من «طبرة» على بحيرة طبرية بالشام، فقد نزحت منها، ونزلت على شاطئ بحيرة المنزلة، فأقاموا بالمنزلة بجوار منزل الشيخ «شهاب الدين أبوالنصر » وكان من قضاة الإقليم، ثم تصاهروا مع هذا الشيخ وسكنوا إلى جواره، وبنوا بيتا عرف بالبيت الكبير قبل أن يبنى «شلبى طوبار» القصر المعروف باسمه، وقد اشترت العائلة بعض أملاك الأمير محمد الشوربجى الشهير بمحمد بن حسون، وكانت تُعرف المنزلة باسمه «منزلة حسون».
«حسن طوبار» أحد أهم رموز العائلة، ومبعث شهرتها وفخرها، رغم أنه وفقا لكلام أفراد العائلة لم يأخذ حقه تاريخا ولا تكريما، فحسن طوبار كان زعيما لإقليم المنزلة، وواجه الفرنسيون متاعب كثيرة بسبب هذا الإقليم.. وقد ذكر عبد الرحمن الرافعى في كتابه «تاريخ الحركة القومية وتطورات نظام الحكم» بعض مآثر البطل والمقاوم الشعبي «حسن طوبار»، وقال إن ريبو أحد جنرالات الحملة الفرنسية قال في كتاب له يصف فيه سكان هذه الجهات: «إن مديرية المنصورة التي كانت مسرحا للاضطرابات تتصل ببحيرة المنزلة، وهي بحيرة كبيرة تقع بين دمياط وبيلوز القديمة (الطينة) والجهات المجاورة لهذه البحيرة وكذلك الجزر التي يسكنها قوم أشداء ذوو نخوة ولهم جلد وصبر، وهم أشد بأسا وقوة من سائر المصريين، ثم هم أغنياء بما ينالون من الصيد، ولهم في البحيرة خمسمائة أو ستمائة مركب (قدر أحد الجنرالات التابعين للحملة الفرنسية، عدد هذه المراكب في ذلك العصر بالألف)، تجعل لهم السيادة في البحيرة، ولهؤلاء 40 رئيسا، وكل هؤلاء الرؤساء يتبعون حسن طوبار شيخ المنزلة وهو الزعيم الأكبر لهذه المنطقة».
هناك جوانب أخرى في حياة حسن طوبار لا يمكن عزلها عن السياق التاريخي والشعبي لمصر، فقد اهتم نابليون بإخضاع بلاد البحر الصغير الكائنة بين المنصورة وبحيرة المنزلة وإحكام قبضته على الجهات الموصلة إلى البحيرة، وكان يهدف من جهة إلى إخضاع هذا الإقليم، ومن جهة أخرى إلى تأمين المواصلات بين دمياط والمنصورة والصالحية وبلبيس حتى يطمئن على حدود مصر الشرقية، وقد بعث إلى الجنرال «دوجا» بعدة رسائل تظهر مبلغ اهتمامه بهذا القطاع، ومن ثم قاد الجنرال دوجا حملة عسكرية لإخضاع البحر الصغير ومعاقبة القرى الثائرة في هذا الإقليم، وعهد إلى الجنرال «دستنج» بمعاقبة بلدتى «محلة دمنة» و«القباب الكبرى» الواقعتين على بحر أشمون إذا جاهر أهلهما بالعصيان والامتناع عن دفع الضرائب والغرامات التي فرضت عليهم، وقد تكرر في كثير من رسائل وتقارير القواد الفرنسيين في مديريتى المنصورة ودمياط اسم «حسن طوبار» شيخ المنزلة في ذلك الحين كزعيم للمحرضين ضد الفرنسيين وخصم عنيد لا يستهان به ومدبر لحركات المقاومة في هذه الجهات.
يقول الجنرال «أندريوسى» الذي تردد على المنزلة وقدم عنها تقريرا إلى المجمع العلمى بمصر: «إن لسكان هذه الشواطئ أربعين رئيسا يتبعون الشيخ حسن طوبار الذي احتكر الصيد في البحر لقاء جُعل -أجر- للحكومة، وحسن طوبار من أكبر أغنياء القُطر المصري، وربما كان أغناهم، وهو من المنزلة، وفى أسرته مشيخة البلد يتوارثونها من أربعة أو خمسة أجيال وله سلطة واسعة تقوم على مكانته في النفوس وثروته وعصبيته، من ذوى قرباه وأتباعه، وعلى مؤازرة العرب الذين أعطاهم الأراضى ليزرعوها ويغدق على رؤسائهم بالهدايا والتحف».
لا شك أن حسن طوبار كان يحوز اهتمام كل جنرالات الحملة الفرنسية على مصر الذين حاولوا إغراءه وتقريبه لكنه وهب نفسه لوطنه ومقاومة الاحتلال وتعرية أهدافه الاستعمارية الظالمة لدرجة أن هؤلاء الجنرالات كانوا منزعجين من مقاصده، ومن حشده عددا كبيرا من المراكب في المطرية، وأعطوا تعليماتهم للقادة والجنود بأسره وتحطيم أسطوله، ورغم ذلك لم توفق الحملة الأولى على البحر الصغير في إتمام مهمتها، وبقى حسن طوبار قويا يثير البلاد ويحشد المصريين للمقاومة، وكان الفرنسيون يحسبون له حسابا كبيرا ويسعون بمختلف الوسائل أن يخضعوه أو يجتذبوه إلى صفوفهم، كما ذكرنا، وقد اتصل به الجنرال «فيال» في دمياط وأظهر له حسن طوبار استياءه مما بلغه من إحراق الفرنسيين للجمالية، وقال إن هذا العمل سُبّة عليه في هذه المناطق والجهات لأن أهالى الجمالية يعتبرون أنفسهم في حمايته، وقد أبلغ حسن طوبار الجنرال «فيال» أن ما أحدثه في نفسه إحراق الجمالية من همّ يمنعه من مقابلته، وأرسل نابليون من القاهرة بعض الهدايا إلى الجنرال «فيال» ليقدمها باسمه إلى حسن طوبار لاستمالته إليهم، فكتب «فيال» إلى الشيخ حسن يدعوه إلى الحضور لتسلم هذه الهدايا فأبى حذرا من أن تكون هذه الهدايا وسيلة للقبض عليه.
كان حسن طوبار يخادع الفرنسيين، فقد أرسل له الجنرال «داماس» أثناء حملته على البحر الصغير يدعوه إليه، فأبلغ حسن الرسول أنه لا يأبى دفع الضرائب العادية على أن يتركه الفرنسيون حرا ولا يتعرضون له بسوء، وفى الوقت نفسه كان حسن طوبار يستعد للقتال ويرسل عياله وأمواله إلى غزة، ومما زاد الفرنسيين ريبة في مقاصده أنهم علموا نبأ حركة يقوم بها الأتراك في عكا بسواحل سوريا، حيث يجمعون هناك السفن بقصد الإغارة على بحيرة المنزلة من طريق فم الديبة (من فتحات بحيرة المنزلة على البحر الأبيض المتوسط)، وأن هذا هو السبب في حشد الشيخ حسن طوبار كل ما نالته يده من السفن في بحيرة المنزلة ليشترك في تلك الحملة البحرية، وتواترت الأخبار في ذلك الحين بأنه متفق مع إبراهيم بك زعيم المماليك الذي كان مرابطا بفلول جيشه في جنوب سوريا، وأنهما على اتصال مستمر لمقاومة الفرنسيين، فحسن طوبار كان يشعل نار الثورة في مختلف البلاد الواقعة بين دمياط والمنزلة والمنصورة، وبينما كان يثير الأهالى في بلاد البحر الصغير، كان في الوقت نفسه يجمع مراكبه في بحيرة المنزلة لمهاجمة دمياط، وكان الرجل في نظر الفرنسيين عنوانا للمقاومة والعصيان.
هذا هو حسن طوبار الذي صوره الفرنسيون، أعداؤه، بما يستحق، بل إنه عندما مات عام 1800 نشرت جريدة (كورييه دليجبت) نبأ وفاته في العدد 75 بتاريخ 28 يوليو 1800، وكتبت عنه بتاريخ 29 يونيو: «مات فجأة حسن طوبار كبير مشايخ إقليم المنزلة مصابا بالسكتة القلبية، وكان هذا الرجل عظيم المكانة لأصله العريق وغناه الواسع، وقد هاجر من بلاده في الأشهر الأولى من الحملة وعاد إليها بعد الزحف على سوريا، وأذن له الجنرال بونابارت في الرجوع إلى مصر، فأذعن من يومئذ وأخلد للسكون، وقد خلفه في شياخة إقليم المنزلة أخوه شلبى طوبار».
الدكتور سمير طوبار يتحدث إلى محمد الجالى في حضور أفراد من العائلة - تصوير: ماهر إسكندررغم ذلك كله فإن هذا البطل لم يجد التكريم اللائق به في وطنه الذي دفع الكثير من أجله، يقول الدكتور سمير طوبار، عضو مجلس الشورى لثلاث دورات متتالية، منها دورتان بالتعيين، وخبير الاقتصاد المعروف: «عندما يتحدث الكتاب والمؤرخون عن أبطال وأعلام محافظة الدقهلية يتجاهلون حسن طوبار رغم أن دوره لا يقل عن دور الزعيم أحمد عرابى، بل إننى أؤكد أن دوره يتجاوز دور عرابى بكثير».
نبيل عبد المنعم شلبى طوبار، يلتقط طرف الحديث قائلا: صدر قرار بتخصيص قصرى حسن طوبار وأحمد عرابى لهيئة الآثار وتحويلهما إلى متحفين لكن رغم ذلك، استهان المسئولون بالبطل والمقاوم طوبار وأهملوا قصره المهول فاتخرب واتنهب، وحولوا منزل عرابى الصغير إلى متحف، والآن حتى قبر حسن طوبار مجهول المعالم ويحتاج إلى ترميم، وأقيمت إلى جواره »غُرزة» ولم يتحرك أحد لترميم القبر، وإنقاذ أرض القصر التي صارت مقلبا للقمامة ومرتعا للأعمال المخالفة.اليوم السابع: ولماذا لم تقوموا أنتم بترميم القبر وتنظيف أرض القصر؟يبادر نفر من أفراد العائلة في كلمة واحدة: «مش في أيدينا لأن الأرض ملك لوزارة الثقافة».
من العائلة أيضا «محمد شلبى حسن طوبار» حفيد المجاهد حسن طوبار أخذه نابليون بونابرت رهينة حتى يتوقف جده عن الجهاد وكان وقتها جده في غزة، سمى بالمظلوم لأن محمد على باشا أمر بقتله، وبعد تنفيذ الأمر تبين أنه مظلوم وله مسجد في أرضه بدمياط اسمه مسجد المظلوم، وقد بنى المسجد في نفس المكان الذي قتل فيه، وله شارع باسمه في المنزلة، وكان رجلا خيرا خصص 11 قيراطا على كل فدان من أرضه وقفا لله.
وهناك مبان كثيرة أقيمت على أراضى العائلة مثل وقف «بدر شلبى طوبار» الذي أقيم عليه معهدان أزهريان ومستشفى الحميات ومستشفى الصدر وأيضا مساكن شعبية بالمنزلة، فالعائلة تبرعت بـ11فدانا ونصف الفدان، فأول مدرسة ابتدائية للبنات في وقفهم الخيرى بحى المحطة، وأول مدرسة إعدادية للبنات ومدرسة الحمزاوى الابتدائية، كما بنوا بعض المساجد التي لم تسم باسم العائلة مثل مسجد الحمزاوى الذي بناه سليمان داود طوبار، ومسجد أبو خوذة ومسجد الجرايحى ومسجد أبو محمود، وسمى بأبى محمود نسبة لشلبى محمود طوبار الذي كان يمتلك «جورنا» وهذه التسمية شهيرة بين العائلات فمن كان والده يسمى عبد الله مثلا- فيكنى بـ«أبوعبدالله» وهكذا.. ومدرسة على ماهر طوبار ومدرسة حسن طوبار اللتان بنيتا مكان القصر والمدرسة المهنية وأرض معهد المعلمين.
أهم احياء المدينه
حى شارع بورسعيد- حى الجامع الكبير- حى المحطه-حى أبوالنصر-حى السلام-حى عرفات شلبايه-حى فتوح صقر -حى الفداء-حى الاعجام-حى سوق الجملة حى الجرن-حى ابن تميم-حى السلامونى-حى الرياح-حى الفداء-حى منشيه ناصر حى المزارع-حى بحر البلد- حى الجبانة- البر الثانى- حى الرياح او عبدالمنعم رياض
القرى التابعه لمركز محلى المنزلة
يعتبر مركز محلى المنزلة من أكبر المراكز المحليه في محافظه الدقهليه وربما على مستوى القطر المصري لذلك نجد مزيجا من العادات والتقاليد معبرا عن كل قرية أو قرى متآخمه مجتمعه وتقسم القرى إلى وحدات محليه قرويه وهم
المجلس المحلى لقرية العزيزه (أكبر قرى المركز)
- المجلس المحلى لقرية الحوته
- المجلس المحلى لقرية البصراط
والقرى التابعه لمركز المنزله هي:
- العزيزة-أولادناصر- القطشة - الجماملة - ميت شريف - البصراط - المنزلة الجديدة - الفروسات - العامرة - الستايتة -كفر حجاج - ميت خضير- الطوابرة -دار السلام-الشبول-الأحمديه-النسايمه- العربان-اولاد علم - خندق الموز -الحوته- القزاقزه- الشريفيه -اولاد سراج-اولاد نور-الزعاتره-القتايله-البصايله-الهنايده-اولاد حانا - المحارقه - الطويل - الخلايلة - العروبة-السافية-أبوجمعة-العمارنه- إصلاح أبو الاخضر-عزبه المفارق- اسكندريه الجديده-مصر الجديده-الجوابر-المواجد.عرب زيدان-