الوصية (مسرحية)

(بالتحويل من مسرحية الوصية)



مسرحية الوصية منصور الرحباني

أسرة المسرحية : سعد الله بيك..................غسان صليبا زينة صاحبة الحانة..........هدى حداد نقولا دانيال- وليم حسواني- ماغي بدوي- نبيل كرم- أسعد حداد- أنطوان خليفة- طوني أبي عقل- رلى معلوف- جناح فاخوري- أسعد رشدان- نادر خوري- جوزيف نصر. اشترك في الموسيقى والتوزيع الياس غدي وأسامة الرحباني.

المسرحية

تروي المسرحية قصة رجل تجاوز السبعين من عمره (سعد الله بيك) صاحب ثروة كبيرة ولكن ليس له من يرثه سوى أبناء إخوته هولاء الذين فرحوا لعلة أصابته أملا في رحيله عن هذه الدنيا ليرثوه ويفرحوا بأمواله، إلا أنه يتحسن فيظهر عليهم الاستياء فيعرف ما أصابهم من خيبة فيقرر قراءة وصيته عليهم.

تنص الوصية على أنه: في حال رحل الخال في عمر يفوق الثمانين فإن أمواله وأملاكه يرثها أولاد أخوته، أما في حال قصر عمره عن تلك المدة فكل أمواله تؤول إلى الجمعيات الخيرية.

وحيث كان سعد بيك زبون دائم في أحد الحوانيت التي تملكها فتاة لطيفة تعجبه (زينة) راح يطلب إليها رئيس الجمعيات الخيرية _ والتي تجمعها معه قصة حب_ إن تستغل سعد بيك وتساعده في خطته لتقريب أجل البيك، لكنها ترفض.

و تبدأ الحرب الباردة بين أهل سعد بيك والجمعيات الخيرية التي تسعى إحداهما إلى تطويل عمره والأخرى إلى تقصيره ,وكلاهما يدفعهما نفس النهم للثروة.

و من أجل الوصول إلى حل يطلب هؤلاء المساعدة من سليمو الزعيم المكسيكي الذي يحكم بينهم بضرورة الاتفاق على تقسيم الثروة بالتساوي سواء توفى سعد بيك قبل أو بعد الثمانين ويطالبهم ب 25% من الميراث لقاء أتعابه ويترك لهم عشرة رجال ليحفظوا له حقوقه والأمن.

وتمر الأيام والبيك يطول عمره حتى يمل الورثة الانتظار فيفاجؤون بزواج البيك من زينة بعد أن عاش حوالي المئة وعشرون سنة ويظهر بكامل صحته وقوته.