المجلس الوطني لإنقاذ العراق

(بالتحويل من صحوة العراق)




المجلس الوطني لإنقاذ العراق أو قوات الصحوة أو تنظيمات الأسناد والصحوة هي عبارة عن تجمعات مدنية تهدف لحماية عامة الناس وطرد المجرمين والمليشيات فخلال أسابيع قليلة استطاع المجلس القضاء على تنظيم القاعدة والسيطرة وإعادة الهدوء والسلام إلى الأنبار وجانبا كبيرا من غرب بغداد المسمى بجانب الكرخ[بحاجة لمصدر]، يضم المجلس عشائر عراقية مدنيين وعسكرين ويقدر عدد أفراد المجلس الوطني في عموم العراق بحدود 90 الف إلى 200 ألف مقاتل، ويتواجدون في كل من محافظات الأنبار، وتكريت، وبابل، ونينوى، وديالى، وبغداد أخيراً، في مناطق الدورة، والعامرية، والسيدية، والخضراء، واليرموك، والمنصور، والجامعة، والغزالية، والأعظمية، والبياع، والفضل، وبغداد الجديدة، والعدل، والشعب، ومناطق حزام بغداد. وافراد مجلس الصحوة كانوا حرسا للاحياء يدفع الجيش الأمريكي رواتبهم مقابل قتال المتشددين [١] كما يمدهم الجيش الأمريكي أيضا بالسلاح. [٢]

وبعد سيطرة المجلس على محافظة الأنبار بالكامل بقيادة الشيخ عبد الستار أبو ريشة وحماية بعض مناطق بغداد حقق المجلس انجازات كبيرة في ضبط الوضع الأمني وفي وقف القتل العشوائي والطائفي وطرد عناصر المليشيات والقاعدة، وشهدت بغداد وعموم مناطق وسط العراق هدوء نسبي كبير تحدثت عنه وسائل الإعلام. وبعد نجاحها في مهمة قتال القاعدة فقد تم تسليم قيادة هذه الصحوات لحكومة بغداد المدعومة من أمركا [٣]

وبدأت القوات الحكومية في الانقلاب على هذه الصحوات باعتقال رجالها والامتناع عن دفع رواتبها بحجج واهية مما أثار مخاوف العديد من رجال الصحوة.[٤] ولامتصاص الغضب المتنامي والتمرد المتصاعد في صفوف الصحوات ضد حكومة بغداد فقد وعدتهم الحكومة بمنح 80 في المئة من أفراد الصحوة وظائف مدنية في وزارات الحكومة العراقية ومؤسساتها وسينقل العشرون في المئة الباقون إلى قوات الامن [٥] غير أن سلطات بغداد لم توف بوعدها ذلك [٦] حتى ترك كثير من عناصر الصحوات الحراسة وانصرفوا لبيع الخضروات والعمل في البناء لأنهم من العشائر السنية [٧]

مخاوف السياسيين والحل

عارضت الحكومة العراقية وبشدة وجودهم في بغداد ولكن بعد التحسن الأمني الذي طرء في بغداد خففت لهجة تصريحات نواب البرلمان ومسئولي الحكومة العراقية حول عناصر المجلس وتنظيمات الصحوة والأسناد.

رفض وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي وجود قوات الأسناد والصحوة في بغداد أو جنوب العراق وأعلن العبيدي في مؤتمر صحافي عقد في بغداد مع وزير الداخلية جواد البولاني رفض ضم مجاميع الصحوة والاسناد إلى قوات الأمن العراقية في وزارتي الدفاع والداخلية، وقال: «سيتم اختيار من هو صالح للخدمة للعمل كجنود» ورفض تسييس ضمهم إلى قوات الأمن العراقية».
وقال عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أمام اتباعه إلى تقييد دوريات مجالس الصحوة، وقال إن قوات الصحوة لأبد أن تكون في يد الحكومة. لكن الحكيم ثمن جهود دوريات الصحوة في المساهمة في الانخفاض الحاد في مستويات العنف، مستدركا "يتعين عليها أن تقوم بدور مساعد فقط، مؤكدا أنه من الواجب أن تكون مجالس الصحوة هذه ذراعا للحكومة في ملاحقة المجرمين والإرهابيين، وألا تكون بديلا عن الدولة".
قال الحكيم " يجب أن تكون الدوريات مختلطة، حيثما يكون ذلك ممكنا" وتبدي الحكومة المركزية وبعض القوى السياسية الفاعلة مخاوفها من "احتمال أن تنقلب هذه القوات على النظام الحالي بمجرد انسحاب القوات الأمريكية.

ويطالب قادة الصحوة والاسناد ببغداد بضمهم إلى قوى الأمن أو إعطاءهم الصفة رسمية كجزء من الشرطة ويطالب بعضهم بضم مدنهم ومناطقهم إلى محافظة الانبار لحماية مدنهم ومناطقهم في حال عدم ضمهم إلى قوى الأمن.

قبل وبعد الصحوة

في أعلى مستويات نشاط المليشيات وتنظيمات القاعدة خلال شهر واحد فقط كان يقتل تسعة آلاف شخص في بغداد لوحدها، وكانت أجهزة الأمن متورطة باعمال العنف.

بعد انشار تنظيمات ومجالس الأسناد والصحوة تم إنشاء نقاط تفتيش باحياء بغداد وتوقفت التفجيرات والقتل الجماعي وتم الحد من نشاط تنظيمات القاعدة والمليشيات وأجهزة الأمن المرتبطة بالمليشيات.

حالياً تشهد مدينة بغداد استقرار امني، ولكن هناك جهات كثيرة لم يرق لها الهدوء والأمن والسلام الذي حل ببغداد وقد بدى ذالك على كثير من السياسيين.

غير أن أمن بغداد ما لبث أن تبدد إثر انقلاب قوات حكومة بغداد على هذه الصحوات وحصارها بالدبابات مدعومة بقوات احتلال أمريكية [٨] كما هاجمتها قوات الحتلال الأمريكي مدعومة بالطائرات يوم الجمعة (3/4/2009) [٩] فيما يعد تقويضا لأمن بغداد.

وقد أعلن رئيس مجلس ما يسمى " إنقاذ الأنبار حميد الهايس" أن دور "الصحوات" انتهى وان أي مدني يحمل السلاح يعد من الميليشيات. معلنا أن نزع سلاحها أمر ضروري وأنها يجب أن تصبح حزبا سياسيا فقط. [١٠]

وطالب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية هادي العامري الحكومة بحسم ملف الصحوات وحصر السلاح بيد الدولة. وأكد على ضرورة "إنهاء ملف الصحوات، لأنها شـُكلت بظروف أمنية استثنائية طارئة وسـُمح لعناصرها بحمل السلاح، ومسك بعض المناطق كإجراء مؤقت. [١١]

تنظيمات ومناطق الانتشار

  • مجلس صحوة الأنبار أو ثوار الأنبار عمل الوحيد الذي قام به هو طرد القاعدة، وقد تم حلة بنهاية عام 2007م وتم إنشاء شرطة الأنبار.
    • الرمادي (منطقة الجزيرة)
  • مجلس أسناد صلاح الدين وينتشر في
    • تكريت
    • سامراء
    • بيجي
    • الطارمية
    • بلد
    • المعتصم
    • الصينية
    • المشاهدة
    • يثرب
    • الدور
    • الشرقاط
    • الحويجة
  • اللجان الشعبية (30 الف مقاتل) ينتشرون في
    • بعقوبة
    • المقدادية
    • خانقين وقرى ديالى
  • ثوار بغداد (80 الف مقاتل) ينتشرون في بغداد واضواحيها
    • العامرية (7 آلاف)
    • الاعظمية (9 آلاف)
    • الدورة (15 آلاف)
    • الخضراء
    • اليرموك
    • بغداد الجديدة
    • الجامعة
    • الشعب
    • العدل
    • الغزالية
    • المدائن
    • المنصور
    • البياع
    • الفضل
    • الشعب
    • السيدية وباقي مناطق بغداد
  • مجلس أمن بابل وينتشر في
    • الحلة
    • المحمودية
    • اليوسفية
    • المسيب‎
    • الرشيد
    • اللطيفية
    • جرف الصخر
    • الإسكندرية
  • مجلس أسناد البادية الجنوبية وينتشر في
    • البصرة
    • المثنى

المستشار العام للمجلس الوطني لإنقاذ العراق هو أبو عزام التميمي. وللمجلس ثلاث تنظيمات سياسية : جبهة الكرامة العراقية وجبهة صحوة العراق وجبهة الوطنية لإنقاذ العراق.

Sons of Iraq]] fa:شوراهای بیداری fr:Sahwa