ملحق:قائمة روايات موريتانية

(بالتحويل من روايات موريتانية)

رغم أن الرواية هي نمط أدبي حديث في موريتانيا إلا أنه توجد العديد من الروايات الموريتانية مثل أحمد الوادي وغيرها مما جعل الرواية الموريتانية إضافة أخرى إلى الأدب العربي المغربي بنكهة ورؤية موريتانية.

أمثلة من الروايات الموريتانية

  • الأسماء المتغيرة: هي أول رواية صدرت في موريتانيا عام 1981 للروائي الموريتاني أحمد ولد عبد القادر وتبدو رواية الأسماء المتغيرة دلالة زمانية ومكانية مرتبطة بالموروث الاجتماعي الموريتاني, المرتبط بالتطور النضالي لموريتانية في فترة الاستقلال وبعدها بقليل, بملاحظة الهم الفردي الذاتي الشخصي الذي يرتبط بالهم العام للدولة الوليدة وللمجتمع الذي يسعى للتحرر الذاتي آنذاك, بشكليه السياسي والاقتصادي, في محاولة من الروائي, ربط اسم بطل الرواية بالحالة الفردية والعامة التي يعبر عنها ويتغير اسمه تبعاً لتطور وتغير الحالة.
  • أحمد الوادي: الرواية تتحدث عن شخصية أحمد الذي يرفض غزو الحياة المدنية للحياة الريفية والبدوية في المجتمع الموريتاني.
  • القبر المجهول: صدرت في عام صدرت عام 1984 للروائي الموريتاني أحمد ولد عبد القادر وهي الرواية الثانية له.
  • مدينة الرياح: يتحدث الكاتب عن قبور الصالحين وزيارتها وكيف تنشأ من لا شيء وأن الناس مجبورون على أتباع سنن الأولين دون تفكير كتب هذه الرواية الروائي الموريتاني موسى ولد ابنو.
  • "أشياء من عالم قديم" للكاتب محمد ولد محمد سالم صدرت 2007 وتتناول حياة رجل موريتاني قضى بائع للفحم ربع قرن يبيع الفحم في سوق قديمة بالعاصمة ثم يفاجأ بقرار بترحيل السوق لتبنى بدلا منها سوق عصرية لكنه يرفض الذهاب مع من رحلوا من أهل السوق وينتظر الانتهاء من بناء السوق الجديدةوفي تلك الأنثاء يقنعه أولاده بالتحول لنوع من التجارة وعبر تحولات ومحاولات للتشبث بأسلوب حياته القديم يخرج سعدبوه مهزوما بسبب تحول نمط الحياة وعجزه عن مواكبة ذلك التطور.
  • "ذاكرة الرمل" للكاتب محمد ولد محمد سالم صدرت عن دار الأمان في المغرب سنة 2008 وتتناول حياة امرأة تأسست على يدها قرية ونسجت شبكة علاقات تقوم على الود والكرم والأخلاق ثم تتعرض تلك المرأة لظلم يصل لحد انتزاع أرضها منها ظلما فيهب أهل القرية دفاعا عنها، وتتبع الرواية أسلوب تعدد الأصوات لاستجلاء مختلف أشكال العلاقة بين المرأة وسكان القرية.
  • "دروب عبد البركة" للكاتب محمد ولد محمد سالم صدرت عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة سنة 2010 وتدور الرواية حول حياة علي بن عبد البركة وهو شاب حديث العهد بالتخرج والتوظيف يكرس إجازته السنوية الأولى للبحث عن أبيه الذي لا يعرف عنه إلا اسمه وأوصافا قليلة استقاها من أمه وخالته، وخلال البحث تتشكف له معالم حياة والده، ابتداء من هروب أمه به خوفا عليه من إخوته لأبيه أن يقتلوه حتى لا يعترف أبوه به فيكون له نصيب في المال والملك، ثم تسكن به أمه في قرية من قرى منطقة "البراكنه" بعد أن آواها أهل القرية وأحسنوا جوارها، وبعد وفاتها، ينطلق عبد البركة في الآفاق شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، راعي غنم ثم سائق "أجلاب"، وخلال تنقلاته بين المناطق الموريتانية يتزوج زيجات كثيرة ويخلف أولادا مشتتين لا يعرف أيٌّ منهم الآخر، وفي إحدى المرات يكتشف أن إحدى زوجته التي تزوجها حديثا تخونه فيقتلها ويفر إلى السنغال، وبعد سنوات طويلة هناك يعود متخفيا، لكنه لا يفلح في الوصول إلى أولاده، ويختفي في ظروف غامضة في قرية "كرمسين".

وترصد الرواية عبر مقاطع مونولوجية واسترجاعية جوانب من حياة علي بن عبد البركة والصراعات النفسية التي يعيشها بسبب فقدانه لأبيه الذي لم تره عيناه، وتحديه للألم والفقر وإصراره على النجاح، وعلى الوصول إلى والده الذي حمل عنه صورة هي مزيج من القوة والكرم والإيمان.

ورغم أن عليا لم يحقق هدفه في الوصول إلى أبيه حيا، إلا أنه استطاع التعرف على جميع إخوته وجمعهم.

وتدور الرواية على ستة فصول هي: درب الطفولة – درب مارية – درب الفلاني – درب حمزة – درب مسعودة – نهاية الدرب. وقد عدل الكاتب عن أساليب الوصف التقليدية وركز على سرد الأحداث والتقاط الدفقة الشعورية للشخصيات، سعيا إلى إعطاء اللغة حرارة، تجعل القارئ متشوّقا إلى النهاية، كما اعتمد الفصحى في جميع مستويات السرد.

روابط خارجية ذات صلة

احول الرواية الموريتانية الحديثة/ حمود ولد سليمان

البنية الفنية والدلالية في ثلاث روايات / محمد الحسن ولد محمد المصطفي (باحث موريتاني في مجال الأدب)

قراءة في رواية موريتانية / الأسماء المتغيرة - أحمد ولد عبد القاردر