راكان بن فلاح بن حثلين
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: فبراير 2008 |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: أبريل 2007 |
راكان بن حثلينولد راكان في عام 1230هـ الموافق 1814م عندما قتل الشيخ فلاح بن حثلين (والد راكان) عام 1262هـ الموافق عام 1845م، خلفه اخوه الشيخ حزام بن حثلين (عم راكان بن فلاح بن حثلين) ،و عام عام 1276هـ الموافق عام 1859م ،و بعد أن امضى الشيخ حزام بن حثلين حوالي خمسة عشرة عاماً زعيماً لقبيلة العجمان، وتنازل عن زعامته لابن اخيه الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين، في عام 1276هـ الموافق عام 1859م، بسبب كبر سنه. وبذلك يكون عمر الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين حينما تولى زعامة قبيلته (46)عاماً ،و توفي عام 1310هـ الموافق عام 1892م عن عمر يناهز حوالي ثمانين عاماً، وبذلك تكون فترة زعامته لقبيلته خمسه وثلاثون عاماً. القبض عليه
خروجه من السجن
وعندما كان الشيخ راكان بن حثلين في السجن قامت حرب طاحنه بين الدولة العثمانية ودول البلقان (يوغسلافيا فيما بعد)، وكانت الغلبة في الحرب للأساقفة على الأتراك وكان من بينهم فارس وهو أسود يمتطي حصانا أسود، وكان بين الطرفين حفرة كبيرة جدا تفصل بينهما بحيث لا تستطيع الخيل الوصول إلى الجهة الأخرى المقابلة، ولم يستطع اجتياز تلك الحفرة الكبيرة إلا ذلك الفارس الأسود وحصانه الأسود، وعندما رآه فرسان الأتراك ولوا الأدبار خوفا منه وهو ما زال يلاحقهم ويقتل منهم ما استطاع قتله، وكان الشيخ راكان بن حثلين يشاهد المعارك بين الطرفين في كل يوم وهو في سجنه حيث كان يصعد إلى السطح العالي للسجن مع السجان ويشاهد من هناك كل ما يجري، فطالت الحرب على الأتراك وذاقوا الويل وأيقنوا أنهم إلى هلاك واستيلاء القوات الغازية عليهم ،فتشاوروا فيما بينهم على أن يستسلموا لدولة الأساقفة حتى يحقنوا دمائهم من ضراوة القتال، وأثناء ذلك طلب الشيخ راكان بن حثلين من السجان أثناء مشاهدته لما يجري أن يرسل إلى الباشا التركي ليطلب أن يطلق سراه للمبارزة مع الفارس الأسود، ولكن الباشا التركي رفض طلبه لعدم ثقته بالتغلب على ذلك الفارس الأسود وبعد إلحاح من قبل الشيخ راكان بن حثلين طلبه الوالي وقال له : هل أنت جاد وصادق في طلب المبارزة ؟ وهل باستطاعتك الفوز على ذلك الفارس الأسود ؟ الذي عجز عنه صناديد أبطالنا، وأنت رجل نحيف الجسم قصير القامة، فأجابه الشيخ راكان بن حثلين إجابة الواثق وقال : لا تنظر إلى قصر قامتي أو نحافة جسمي بل لب لي طلبي بالمبارزة، فوافق الباشا التركي على طلبه، وقال له : اطلب ما تريد، فقال الشيخ راكان بن حثلين : أريد أن تسمح لي بان اختار الفرس التي تعجبني من الخيل وكذلك ما يعجبني من السلاح من سيف ورمح (حيث كانت تلك أسلحتهم قديما)، فقال له الباشا التركي : لك ما شئت، وذهب الشيخ راكان بن حثلين إلى مربط الخيل وصاح ثلاث مرات ونضر فيهن وذهب وتم على ذلك الحال يومين حتى عرف ما يريد وهدف على فرس زرقاء قوية الجسم، فأخذ فرسا قوية ودربها على طريقته الخاصة حتى انه اخذ يدربها على القفز فوق الحفر الكبيرة والصغيرة فاكمل تدريبها وتأديبها بعدة أيام، وبعد ذلك لبس عدة الحرب وصال وجال وبرز في الميدان في مقدمة الجيش التركي فلما وصل إلى ميدان الحرب برز الفارس الأسود كعادته بعد أن قفز بحصانه الحفرة الكبيرة التي تفصل بين الأتراك والأساقفة، وبعد ذلك برز له الشيخ راكان بن حثلين على فرسه التي دربها وبدأ النزال بنيهما في ساحة المعركة، واستغرب الفارس الأسود ذلك الخيال الذي لم يره في صفوف الأتراك سابقا، فدارت بينهم المعركة ولمس فيه فنون القتال وعرف حركته وذكائه وشجاعته، وحين أيقن الفارس الأسود انه لن يستطيع الفوز على هذا الخيال، لاذ بالفرار من أمام الشيخ راكان بن حثلين وتوجه إلى الحفرة الكبيرة ليعود إلى الطرف الأخر معتقدا أن الفارس المجهول لن يستطيع أن يلحق به، ولكن هيهات فعندما تجاوز الفارس الأسود الحفرة قفز خلفه الشيخ راكان بفرسه وإذا هو بجانبه فاختطفه من على سرج حصانه ورفعه على حارك فرسه وقفز به الحفرة عائدا، ودقت طبول الأتراك وتهللت بالنصر وهزمت جيش الدولة المسقوفية شر هزيمة بعد أن دب في الأتراك الحماس بهزيمة الفارس الأسود، ويعود الفضل بالنصر للشيخ راكان بن حثلين، وبعد ذلك ذهب الشيخ راكان وسلم الأسير إلى الوالي التركي، ثم قال له الوالي : أنت فعلت فعلا لم يفعله أحد سواك وانتصرنا بفضل الله ثم بفضلك وإنما الإحسان يجزى بالإحسان فاطلب ما شئت فأننا سوف نعطيك ما تطلب، فقال له الشيخ راكان : إذا لبيت لي طلبي فإنني اطلب منك الدهناء والصمان وقبيلتي العجمان، فأستدعى الوالي الذين لهم خبرة في المناطق وهو يقتد أن الدهناء والصمان من عواصم الديار، فاخبروه بان الدهناء أرض رملية كثيرة الأشجار وهي مرعى لمواشي البادية والصمان أرض صخرية مرتع للمواشي في وقت الربيع، ولما عرف ذلك، قال له: أعطيناك ما طلبت مع ما سنعطيك من الهدايا والأموال، فأطلقوا سراحه وعادوا به عن طريق البحر حتى الجزيرة العربية ثم اشترى له ذلول (جمل) ووضع عليها عتاده وتوجه إلى أهله قبيلة العجمان وعندماوصل إلى بلاد ربعه سأل أحد الأولاد الصغار وقاله وين راكان بن حثلين حيث كان يريد الشيخ يعرف وش ضن الناس به هل هو مات أو لا فرد عليه الولد وقال له راكان مات من سبع سنيين فضحك الشيخ وقال ياولدي انا هو ففزع الولد صوب القبيله واخبرهم برجوع الشيخ حيث عمت البلاد الفرحه برجوعه واقيمت الاحتفالات لعده ايام...ويقال انا زوجته بعد طول غيابه وظنها بموته تزوجت من الدويش شيخ مطير وعندما علمت برجوعه اصابها الفزع ورجعت تريد السلام عليه فرد عليها بعده ابيات ومنها (قومي وانا راكان زبن الونيه....مايشرب العقبات كون الهداني).
ومن القصص للشيخ راكان.. ان الشيخ راكان في سنوات عمره الأخيره كان مسافراً مع " ولده " وقد بدت عليه ملامح تقدم العمر وخلال رحلته مر ببيت كان صاحبه غائباً عنه ولم يجد به سوى فتاه يقال انها ابنة صاحب هذا البيت وكعادة " بنات البدو " رحبت بضيفيها واحضرت القهوه واشعلت النار لهم وهي تجهل شخصية ضيفيها تماماً..
وقد توقعت ان الشاب من أبناء الشيوخ مستدله على ذلك بأصالة جواديهما وان " الشايب " ليس الا مخدوما لهذا الشاب الشيخ
لذا اعطت راكان الدله قائله : قم صب فنجال لعمك وشب الحطب فارتاع الشاب لقولها... إلا أن راكان " غمز له " مشيراً له ان يسكت صب الشيخ راكان فنجال قهوه لولده ومن ثم شرب هو فنجاله
ثم فاضت قريحته وانشد يقول...
يازين يالي في ذراعك نقاريش && الحكم حكم الله وامرك على الراس
أن ردتني حشاش سيد الحواشيش
&& وان ردتني حطاب قربلي الفاس
خيال أروى المرابيش وان ردتني && نثني عليهم يوم الارياق يباس
والفرخ لا يخويش في صفت الريش
&& طير الحباري يريش العين قرناس
سمعت الفتاه ماقاله الشيخ... فدخلت عليه قائله :
بحق الله وحق جاهك مين أنت ؟! فقال لها الشاب هذا أبوي الشيخ راكان بن حثلين شيخ العجمان وفارسها فعرفته وأعتذرت له البنت وطلبت منه السموحه لخطاها الغير مقصود وقالت انا ماعرفت انك أبوه وطلبت منه السموحه وقالت والله لو دريت انك شيخ العجمان لصبلك انا وولدك ياماحلا الفنجال مع سيحة البال ** في مجلس مافيه نفسٍ ثقيله هذا ولد عم وهذا ولد خال ** وهذا رفيقٍ ما لقينا مثيله !!!
ومن قصائده عندما كان في السجن انه في يوم من الايام رائ طير يحوم حول شجنه فانشد يقول:
لا واهني ياطير منهو معك حام
والا انت تنقل لي حمايض علومي
ان كان لامن حمت وجهك على الشام
بايسر مغيب سهيل تبغى تحومي
باكتب معك مكتوب سر ولا لام
ملفاه ربع كل أبوهم قرومي
سلم على ربع تنشد بالاعلام
لا واهني من شافهم ربع يومي ومن سايلك مني فانا من بني يام
من لابة بالضيق تقضي اللزومي