حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير 2009 |
حركة القوى الجديدة الديمقراطية "حق" حركة سياسية في السودان. تأسست الحركة عام 1995. وذلك اثر اندماج عدد من التنظيمات الصغيرة، وفكرة الحركة اصلا هي وحدة قوى النهضة والحداثة.
التأسيس
من ابرز المؤسسين المفكر السوداني الخاتم عدلان، الذي استقال من الحزب الشيوعي السوداني، وكان قد قدم ورقة للحزب الشيوعي بعنوان "آن أوان التغيير داخل الحزب الشيوعي"، يتحدث فيها عن ان الفكر الماركسي لم يعد قادر على تحليل الحالة السودانية وتقديم الحلول اللازمة للخروج من الأزمة الوطنية الشاملة التي دخلت فيها البلاد منذ استقلالها بسبب سياسات النخب التي يرى الحقانيون وهم اعضاء حركة حق "انها أدمنت الفشل".يعتبر الكثير من الناس ان حق هي انشقاق من الحزب الشيوعي السوداني ولكن واقع الاحداق يكذب ذلك إذ ان الكوادر النوعية التي استقالت من الحزب بقيادة الخاتم عدلان كونت حركة حق بعد خروجها من الحزب الشيوعي على اساس برنامج مختلف تماما عن برنامج الحزب الشيوعي السوداني.
من منطلقات الحركة
لحركة القوى الجديدة الديمقراطية حق برنامج متكامل يسمى مشروع النهضة الوطنية الشاملة والحركة تتبع في دراستها وتحليلها المنهج العلمي وترفض الايديولوجيا أهم هذه القيم والمنطلقات:
- الوحدة: حركة حق تنظيم وحدوي يدعو إلى وحدة السودان على أساس عقد اجتماعي دون المساس بحق الشعوب في تقرير مصيرها.
- علاقات الإنتاج وملكية الدولة: حق ترى ان ملكية الدولة لوسائل الإنتاج يعتبر نوع من حرمان المواطنين من حق من حقوقهم الطبيعية، وهو حق التملك ولكنها تضع بعض الشروط التي تحد من الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج حتى لا يكون المواطن ضحية الاطماع الرأسمالية، وهو ما يعرف بالطريق الثالث أو الاقتصاد المشترك.
- العلمانية: حركة حق تنظيم علماني يدعوا إلى الفصل الواضح للدين عن مؤسسات الدولة ولا تنطلق في ذلك من عداء تكنه لاي دين من الأديان. بل تعتبر أن العلمانية تساهم في الحفاظ على القيمة الإيجابية للدين في حياة الأفراد وتحد من استغلاله والمتاجرة به سياسياً.
الديمقراطية التعددية: تؤمن حركة حق وتنادي بالديمقراطية كنظام للحكم وكعلاقة تتخلل المجتمع.
العدالة الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، القومية والنوعية (الجندر).
من قادة الحركة
القائد المؤسس لحركة حق هو الاستاذ الخاتم عدلان وكات الحركة في ذلك الوقت مقسمة إلى قطاعين قطاع الداخل وقطاع الخارج وكان الخاتم عدلان رئيس قطاع الخارج والاستاذ الحاج وراق رئيس قطاع الداخل وبعد وفاة الخاتم عدلان تولى الاستاذ عمر النجيب رئاسة اللجنة التنفيذية في حين تولى عمر كانديك رئاسة الحركة بالداخل حتى قيام المؤتمر الثالث للحركة والذي تم فيه اختيار الاستاذة هالة محمد عبد الحليم المحامي رئيسة للحركة كاول امراة تتولى قيادة تنيظيم سياسي في السودان وهو الشئ الذي اعتبر مفخرة للحركة النسوية في العالم العربي وأفريقيا.
"إن الوثيقة التأسيسية لحركة حق تعتبر إضافة حقيقية للادب السياسي السوداني ولكن الحركة لو توقفت عليها تكون قد حكمت على بذرتها الواعدة باليباس". (الخاتم عدلان)
التشرذم وإعادة التوحيد
إنقسمت حركة (حق) لأول مرّة إلى حركتين هما حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بقيادة الخاتم عدلان وحركة القوي الحديثة الديمقراطية (حق) بقيادة الحاج وراق، وقد عرفتا فيما بعد في الساحة السياسية السودانية بـ (حق الجديدة وحق الحديثة). أعلن الانقسام رسمياً في فبراير 2000م إثر قيام الحاج ورّاق - وقد كان هو الأمين العام لقطاع الداخل - بعقد مؤتمر استثنائي أعلن فيه فصل عدد من قيادات الحركة الموجودين خارج السودان - على رأسهم الخاتم عدلان رئيس اللجنة التنفيذية للحركة الذي كان حينها مقيماً بلندن ومحمد سليمان مسؤول التنظيم والإدارة والمقيم حينها في قطر - ومعلناً - أى الحاج ورّاق - في ذات المؤتمر قيام حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق). واجهت كلاً من الحركتين - الجديدة والحديثة - انقسامات داخلية، ففى جانب (حق) الحديثة نشبت الخلافات الداخلية التي أدت إلى خروج مجموعة بقيادة بشير بكّار وأمين صديق مقابل مجموعة بقيادة الصحافى قرشى عوض. وقتها بـ "مجموعة المذكرة المشتركة" لا يوجد الآن غير حركة حق واحدة بعد اندماج (حق) القيادة الموحدة مع عدة تنظيمات أخرى مكوّنة الحزب الديمقراطى الليبرالى الموحّد في أغسطس 2008م، وعودة مجموعة بشير بكّار إلى الانخراط في (حق) الجديدة بقيادة هالة محمد عبد الحليم محامية سودانية خريجة حقوق من جامعة القاهرة إنتخبت رئيسة حركة القوى الجديدة الديموقراطية (حق) في المؤتمر العام الثالث بعد وفاة الخاتم عدلان.
الكفاح المسلح
عندما كان نظام الجبهة الإسلامية يرفض كل شكل من اشكال الحوار وكان يمارس القمع والارهاب ابان الحرب الاهلية في جنوب السودان مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق رأت الحركة ان النضال المسلح هو الأسلوب الامثل لمعارضة نظام الانقاذ ولكن لم يعد هذا الخيار عمليا بعد توقيع الحكومة السودانية اتفاقية السلام الشامل CPA مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي ما تعرف في الادب السياسي السوداني اتفاقية نيفاشا وكذلك بعد توقيع اتفاقية القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني.
حق والتجمع الوطني الديمقراطي
لم تكن الحركة واحدة من فصائل التجمع الوطني الديمقراطي بعد رفض طلبها بعد أن تعرضت قيادة التجمع لضغوط من الحزب الشيوعي السوداني رغم أن حزب الامة بزعامة السيد الصادق المهدي قد دعم طلب الحركة للانضمام للتجمع.
وصلات خارجية
الحزب الديمقراطى الليبرالى الموحّد
|