جريدة الرياض (السعودية)
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
جريدة الرياض | |
---|---|
ملف:Logoin-alriyadh.gif شعار الصحيفة | |
نوع | صحيفة يومية |
سنة التأسيس | 1963 |
المالك | مؤسسة اليمامة الصحفية |
رئيس التحرير | تركي بن عبد الله السديري |
اللغة | اللغة العربية |
الملاحق | ملحق اقتصادي |
السعر | 2 ر.س. |
المقر الرئيسي | الرياض |
التوزيع | الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع |
| |
الموقع على الويب: www.alriyadh.com |
جريدة الرياض، صحيفة يومية سعودية تصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية، من المؤسسات الإعلامية الرائدة في المملكة العربية السعودية ويرأس تحريرها الأستاذ تركي بن عبد الله السديري ويعد من أطول رؤساء التحرير يقاءا في منصبه على مستوى الوطن العربي.
نبذة
جريدة الرياض، أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 11/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يومياً منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعداداً وصلت إلى180 صفحة وتحتل حالياً مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100٪) في سعودة وظائف التحرير.[١]
تعتبر جريدة الرياض موالية للحكومة السعودية وتتنافس بشدة مع جريدة الجزيرة وخصوصا للقراء من نجد. يذكر أن تركي السديري والذي كان سابقا محرر الجريدة, قد منع من الكتابة لفترة بسبب انتقاده اللاذع لوزارة الاعلام في منتصف الثمانينيات, لكن مع هذا يبقى السديري من الموالين للحكومة.[٢]
أولاً: مرحلة حي المرقب
بدأت الرياض مع البدايات الأولى لحركة التنمية في المملكة العربية السعودية، وفي مقر متواضع ومستأجر بحي المرقب بالرياض، وبست صفحات، وطباعة بدائية بالرصاص، ولون واحد، وبسعر أربعة قروش، ومحررون لا يتجاوز عددهم عشرة أشخاص، إضافة إلى قارئ متواضع ينشد إلى تراث عريق وأصيل ما زال يعيش فيه آنذاك. ويمثل حي المرقب - أقدم أحياء مدينة الرياض- المرحلة الأولى لنشأة الرياض الجريدة، التي بقيت هناك 9 سنوات حتى عام 1394هـ، وكانت هذه المرحلة تتسم بتواضع البدايات البشرية والفنية، ووصلاً إلى تكامل الحلم الكبير لـ(الرياض) الجريدة والمدينة معاً، استطاعت (الرياض) في هذه المرحلة أن تثبت فيه نفسها بين عدد من المطبوعات الصحفية الأخرى، وأن تحجز لها مكاناً في الصدارة منذ وقت مبكر لصدور أول عدد. لقد كانت أحلام العاملين في تحرير (الرياض) بحي المرقب بسيطة في نظر الآخرين وغير محققة.. ولكن طموح الرجال الأوفياء مع وطنهم أولاً ومع أنفسهم ثانياً ومواطنيهم ثالثاً، استطاع أن يختصر الكثير من المسافات، ويتجاوز كل العقبات ليصل في النهاية إلى حلم ما زال يكبر إلى اليوم وسيستمر كل ما دعت الحاجة إليه.
ثانياً: مرحلة حي الملز
في عام 1394هـ انتقلت إدارة تحرير (الرياض) والمطبعة والعاملين إلى مرحلتها الثانية بحي الملز.. وهناك تحقق ل(الرياض) قفزات جيدة في العمل الصحفي، وتحقق الكثير من طموحاتها، حيث زاد عدد صفحاتها وأدخلت الأوفست والألوان في الطباعة، وتغير مضمونها وشكلها البدائي، وارتفع عدد العاملين فيها من فنيين وإداريين ومحررين. وأستمر ذلك حوالي 18 سنة تقريباً، وتفاعل القارئ مع موضوعاتها، ولعل ما ما يحفظ لهذه المرحلة من انجاز، هو الالتفات إلى الكادر السعودي، وجعله من أوليات العمل لتحقيق خطة السعودة لكامل جهاز التحرير. كما أسهمت هذه المرحلة البدايات الأولى في دخول الشباب السعودي للعمل في الأقسام الفنية (الطباعة، الصف، المونتاج، التنفيذ). لقد منحت (الرياض) في هذه المرحلة تحديداً الفرصة كاملة للشباب السعودي، لكي يحققوا ذاتهم وشخصيتهم، ولكي تتبلور على أصابعهم حروف صبح جديد تظهر فيه مطبوعات المؤسسة، لتصافح القارئ، ولتجدد العهد بالتواصل والثقة.
في عام 1401 - 1980افتتح القسم النسائي في جريدة الرياض عام ويعتبر أول قسم تحرير نسائي على مستوى الصحافة السعودية وسجلت جريدة (الرياض) السبق في تقديم المرأة السعودية كصحفية وكاتبة ومديرة تحرير ورئيسة للقسم نسائي, القسم ضم أكبر تجمع صحفي للكوادر النسائية الصحفية على رأس العمل في المملكة العربية السعودية وكانت اإلبية الصحفيات من طالبات جامعة الملك سعود (الرياض سابقاً). قد عُيّنت والدكتورة خيرية السقاف كأول مدير تحرير نسائي غير متفرغ في جريدة محلية وعلى مستوى المملكة العربية السعودية وتم كتابة اسمها ومنصبها على ترويسة الجريدة الرسمية إلى جانب زملائها من مدراء التحرير ولأول مرة يكتب فيها اسم امرأة على زاوية صحفية.
ثالثاً: مرحلة حي الصحافة
في المرحلة الثالثة من خطوات التطور والارتقاء بالعمل الصحفي اليومي، افتتح الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض المبنى الجديد لمؤسسة اليمامة الصحفية في حي الصحافة (الياسمين سابقاً) بتاريخ 5/7/1414هـ الموافق 18/12/1993م، حيث أكد سموه في كلمته خلال حفل الافتتاح: ((أن مثل هذا الصرح يعطي صورة عن ما تحقق في المملكة من انجازات في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة)).. وقال سموه: ((أن هذه المؤسسة تمثل شيئاً معيناً لو رجعنا إلى الماضي لوجدناها بدأت في شقة، والآن دار من أكبر الدور)). والمبنى الجديد لمؤسسة اليمامة الصحفية وهو المشابه في حركته اليومية لخلايا النحل التي لا تهدأ، وتتوفر فيه كل مقومات المؤسسات الحضارية ومضمون شكلها بكل ما تعنيه هذه التسمية من شمول. هنا تحقق طموح (الرياض) وقارئها، فمن طباعة بدائية بالرصاص، إلى أحدث تقنيات الطباعة التي تجري في أول عملياتها حتى نهايتها، بأجهزة حديثة، وعبر مراحل طباعية استحدثتها (الرياض) قبل غيرها، ومن طباعة بلون واحد، إلى ذروة تقنيات طباعة الألوان، ومن مبنى صغير مستأجر، إلى إنشاء مقر خاص على مساحة تبلغ نحو 20 ألف متر مربع. هكذا واكبت (الرياض) حركة التطور الطبيعي للصحيفة، حركة التطور الشاملة في الحياة السعودية، ولكن الأهم من ذلك أنها على الجانب الآخر قامت بدورها في مواكبة الحركة الفكرية والإبداع، لتكون الشاهد والمثال على اختراق العصر ليس على صعيد المادة وحدها، بل ظل التلاحم بين المادة والإنسان معاً.
موقع الرياض الالكتروني
يعد موقع جريدة الرياض أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية العربية على شبكة الإنترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الإلكترونية السعودية، وطبقاً لتصنيف (alexa.com) فإن موقع (الرياض الإلكتروني) يحتل المرتبة الأولى على مستوى مواقع الصحف العربية. كما يعد موقع الرياض أحد أبرز المواقع التي تحظى بردود تفاعلية كبرى حيث يتجاوز معدل التعليقات في اليوم الواحد نحو 7000 تعليق وهو مايعادل عدد التعليقات المنشورة في كل وسائل الإعلام السعودية مجتمعة مما يجعل موقع الرياض أحد أهم المواقع التي يمكن من خلالها قياس ردة فعل الشارع السعودي. ويتوزع نسب زوار الموقع من شتى دول العالم، والزيارات الأكثر من نصيب متصفحي المملكة فيما يأتي زيارات المتصفحين من دول الخليج في المركز الثاني، وتحل الزيارات من السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في المركز الثالث من نسبة المتصفحين، ويذكر أن الموقع دشن للمرة الأولى في منتصف 1998م.
مصادر
- ^ بحسب الإحصاءات الصادرة من شركة أبسوس للأبحاث لعام 2008 م.
- ^ http://wikileaks.org/cable/1991/04/91RIYADH3320.html