ثمل القهرمانة
ثمل القهرمانة | |
---|---|
تاريخ الوفاة | 317هـ / 928م |
مكان الوفاة | بغداد, العراق |
المهنة | قاضية |
اللقب | ام موسى القهرمانة |
الديانة | الإسلام |
اشتهر بـ | اول امرأة مسلمة تتولى مهنة القضاء في التاريخ |
تعديل طالع توثيق القالب |
ثمل القهرمانة أو ثومال القهرمانة وكانت تلقب بأم موسى القهرمانة، هي أول امرأة مسلمة تتولى مهنة القضاء في التاريخ الإسلامي.
نفوذ ام المقتدر
تذكر المصادر التاريخية بأن عُمر المقتدر بالله كان لايتجاوز الثالثة عشرة عند توليه خلافة الدولة العباسية, , يذكر المؤرخون بان والدة المقتدر بالله استغلت قلة عمر ولدها للتدخل في شؤون الحكم و توسيع سلطتها و نفوذها على الدولة العباسية. استعانت ام المقتدر بشخصيات نسائية اخرى لإعانتها في ادارة شؤون الدولة من اهمهن وصيفتها "ثمل" , اشتهرت لاحقا باسم ثمل القهرمانة نسبة لعملها كقهرمانة- والقهرمانة تعني الوصيفة أو كبيرة الخدم - للسيدة ام المقتدر
توليها القضاء
أمرت ام المقتدر قهرمانتها ثمل في ان تجلس في دار تسمى "دار المظالم" برصافة بغداد سنة 306 هجرية الموافق 918 ميلادية , اي عُينت ثمل في منصب يعادل منصب قاضي القضاة في الزمن المعاصر, كانت تنظر ثمل في الشكاوي التي يكتبها الناس كل يوم جمعة و هو موعد جلوسها في دار المظالم. ساعدها القاضي أبا الحسن ابن الأشناني في تخطي رفض الناس وفي مهنتها فحسن أمرها وأصلح عليها، وخرجت التوقعيات وعليها خطها على سداد، وكان يحضر في مجلسها القضاة والفقهاء والأعيان.
نهاية فترة قضائها
شب الخلاف بين ثمل او ام موسى القهرمانة وبين السيدة أم المقتدر بسبب طموح ثمل السياسي و اتهام ام المقتدر لها بإختلاسها من اموال الدولة. ادى هذا الخلاف الى تنحية ثمل من منصبها كقاضية عام 310 هجرية الموافق للعام 922 ميلادية ، وإعتقالها وإعتقال أصهارها و أتباعها ، وصودر من أموالها مليون دينار .
وفاتها
توفيت عام 317هـ الموافق للعام 928 ميلادية.
أرآء الفقهاء و المؤرخين فيها
أنكر بعض علماء الدين في ذاك الزمن تعين إمرأة في القضاء وذلك لرؤيتهم بعدم جواز تولي النساء بعض شؤون القضاء [١]، بينما بعض المؤرخين كالطبري ذكر بأن "ثمل" قامت بمهمتها خير قيام، وبأن رفض الناس الأولي تحول لاحقا محبة بسبب الإصلاحات التي قامت بها، بينما القاضي أبو علي المحسّن بن علي التنوخي ذكر في كتاب "الفرج بعد الشدة" بأن "ثمل" كانت موصوفة بالشر والإسراف في العقوبة.
مصادر
- البداية والنهاية (ج11 ص 129)
- المنتظم (ج6 ص 148)
- شذرات الذهب (ج1 ص 247)
- أعلام النساء (ج1 ص 169)
- الفرج بعد الشدة القاضي التنوخي (ص 664)