امتثال (علم نفس)
لمعانٍ أخرى، طالع امتثال (توضيح).
سلوك الامتثال أو الاتباعية أو الإمعية (بالإنجليزية: Conformity) هو أن يرى الفرد بعض أفراد المجتمع يتصرفون خطأً في موقف ما، ثم يتبعهم بالرغم من تيقنه من خطأ موقفهم. وذلك مراده لعدم رغبته في مخالفة الأكثرية والشذوذ عنهم.
قعد لهذه النظرية بتجربة ناجحة عالم النفس الاجتماعي الأمريكي صلمون آش عام 1958م.
دراسات الامتثال
تهتم دراسات علم النفس الاجتماعى للامتثال بدراسة الضغوط التى يتعرض لها الأفراد حتى يمتثلوا لتوقعات الجماعة أو المجتمع، أو التنظيم، أو القائد. وقد قام سولومون آش -عالم النفس الجشطالتى الأمريكى- باجراء تجارب كلاسيكية تضمنت مجموعة دراسات للجماعات الصغيرة عن الضغوط الاجتماعية الدافعة للامتثال. حيث طلب من المفحوصين الإجابة على لغز محدد (على سبيل المثال تحديد طول خط ما) عندمابطرح الآخرون إجابة خاطئة تماما. وقد اختار كثير من المبحوثين، فى ظل شعورهم بالضغط، الإدلاء بنفس الإجابة الخطأ. على أية حال قاومت الغالبية العظمى الضغط نحو الامتثال، وحتى هؤلاء الذين اقننعبوا طرحوا تفسيرات مقبولة تبرر قيامهم بذلك، على الرغم من أنهم قد عبروا عن شكوكهم تجاه سلو كهم (انظر كتابه: علم النفس الاجتماعى، الصادر عام 1952). ويذهب آش إلى أن النتائج تعزز وجهة نظره عن الطبيعة البشرية للكائنات الإنسانية باعتبارها كائنات رشيدة مبدعة فى مقابل النظرة التقليدية التى كانت تعدهم سلبيين ومجرد مستجيبين فقط للضغوط البيئية. استخدم روبرت ميرتون مفهوم الامتثال أيضا فى كتابه النظرية الإجتماعية و البناء الاجتماعى الصادر عام 1968، للإشارة إلى تقبل الأفراد للأهداف الثقافية والوسائل المشروعة أو المقبولة لتحقيق هذه الأهداف.
أصناف من المطابقة أو الامتثال
1.الامتثال: المطابقة التي تنطوي على التصرف علنا بسبب الضغوط الاجتماعية في حين أن الاختلاف يكون في الرأي الخاص.
2.الطاعة: العمل بما يتوافق مع الأمر المباشر.
3.القبول: المطابقة التي تنطوي على كل من التمثيل والاعتقاد من خلال الضغط الاجتماعي.