منطقة الصبورة
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير_2011 |
الصبورة هي منطقة في محافظة ريف دمشق تقع في الجنوب الغربي لمدينة دمشق على بعد نحو 16 كيلومتر في سهل محاط بالجبال. للمنطقة أهمية سياحية واستثمارية لقربها من العاصمة دمشق ومناخها الرائع, تنتشر فيها المزارع والمساكن الفارهة.
المنطقة جغرافياً
تقع بلدة الصبورة على طريق (دمشق-بيروت)السريع في منتصف المسافة تقريباً، و يبلغ ارتفاعها 650 متراً من سطح البحر وتحيط بها مجموعة من الجبال، منها جبال لبنان الشرقية و جبل الشيخ، مما يمنحها طبيعة جميلة وهواء منعش.
بلدية الصبورة
تأسست بلدية الصبورة في النصف الثاني من عام 1977 بموازنة تقديرية بلغت 125،000 ل.س، وقد تطورت ميزانيتها، وأنفقت على مشاريع الطرق والمياه والصرف الصحي والإنارة نحو 80 مليون ل.س خلال السنوات الماضية، كما أنجزت جميع المرفق الخدمية للقرى التي تتبع للبلدية.
تطور المنطقة خدمياً
شهدت المنطقة تطوراً ظاهراً في بداية القرن الواحد و العشرين وقد شملت هذه التطورات مشروعات المياه والصرف الصحي وأعمال التعبيد والتزفيت والأرصفة والكهرباء والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية التي أصبحت متوفرة في منطقة عمل البلدية، ودخلت الاتصالات الهاتفية جميع منازل البلدة، إضافة إلى مكتب لطوارئ الكهرباء ومستوصف صحي ووحدة إرشادية ودار جديدة للبلدية.
و قد كان لهذه المرافق الأثر الحيوي والإيجابي في تنمية وتحقيق الواقع المعاشي والحياتي لسكان بلدة الصبورة والقرى التابعة لها، وفي الجانب الثقافي والاجتماعي نمت نسبة المتعلمين بشكل ملحوظ، وارتفعت سوياتهم إلى الشهادات العليا، وفي الجانب الاقتصادي نشأت بعض المصانع والصناعات الغذائية التي وفرت العديد من فرص العمل لأبناء المنطقة.
سكان البلدة
كان معظم سكان الصبورة، والذين يقدر عددهم بحوالي 5000 نسمة، بالزراعة لزمن قريب. أدى الارتفاع الجنوني لاسعار العقارات في هذه المنطقة بعيد العام 2000 المترافق مع تدفق مئات الملايين من رؤس الاموال على هذه البلدة،إلى تحول معظم سكانها إلى العمل في القطاعات المختلفة(الصناعية والعقارية والتجارية والمقاولات)وقطاع الاستثمار السياحي .
الاستثمارات الحديثة
عدت الحكومة السورية البلدة واحدة من مناطق التطوير العقاري في سوريا مما أعطاها أهمية استثمارية وحفَّز الكثير من المستثمرين العرب والسوريين لإنشاء العديد من القرى والمنتجعات والفنادق السياحية.
أُقيمت فيها العديد من المشاريع السياحية والاستثمارية المهمة منها البوابة الثامن، لشركة إعمار و شركة الاستثمار لما وراء البحار،التي تضم سوق دمشق للأوراق المالية, وسوق الجمعة الجديد، و قرية النخيل لمجموعة بن لادن، و مشروع الخمس شامات لشركة الفطيم، و المدرسة الباكستانية الدولية، والعديد من الفنادق والقرى السياحية.
|
|
|