سمكسحليات
اكصور (سمكسحليات) العصر: ترياسي أوسط - طباشيري متأخر | ||
---|---|---|
ملف:Fischsaurier fg01.jpg أحفورة "السمكة السحلية". متحف ويزبادين | ||
التصنيف العلمي | ||
النطاق | حقيقيات النوى | |
المملكة | الحيوانات | |
الشعبة | الحبليات | |
الصف | زواحف | |
الطائفة | ثنائية الأقواس ؟ | |
الطبقة | سمكزعنفيات | |
الرتبة | سمكسحليات | |
الاسم العلمي | ||
Ichthyosauria هنري ماري بلاينفيل، 1835 | ||
فصيلة |
السمكسحليات أو الاكصور (يونانية: ιχθυς إخثوس أي "سمكة" وσαυρος سورس وتعني "سحلية")[١] هي زواحف مائية ضخمة سادت خلال الحقبة الوسطى تكيفت على الحياة في المياه، وعاشت على وجه الحصر في البحار. لقد كثرت هذه الكائنات في العصر الجوراسي، وانقرضت قبل 93 مليون سنة مضت وساد بعدها البيسيوسور مفترس مائي أرقى خلال أواخر العصر الطباشيري. وتنتمي هذه الكائنات إلى طبقة السمك زعنفيات (التياكتشفت على يد الإحاثي ريتشارد أوين في عام 1840، على الرغم من أن هذا المصطلح مستخدم بشكل أكبر الآن لتحديد الفرع الحيوي للسمكسحليات).
تم اكتشاف أول هيكل عظمي كامل لهذا الكائن عام 1811 على يد الإحاثية البريطانية الشهيرة ماري أننينغ، حينما كانت الديناصورات لم تُكتشف بعد. وقد أربكت الأحافير الناس، لأن الشكل الفيزيائي لهذه المخلوقات يدل على أنها إنحدرت من فقاريات برية. مع ذلك، يعتقد من بعض الباحثين أنها بدأت من الأسماك. والبعض يراها كبرمائيات أو كثدييات بحرية.[٢]
وصف
السمكسحليات ليست اسماكا، لكنها زواحف وبالتالي تنتمي إلى الفقاريات البرية. لقد تحولت هذه الكائنات بصورة ثانوية إلى الحياة في المياه. وينصهر حزام الكتف بحزم مع الجمجمة كما في الأسماك يمكن التمييز بين عظام الذراع العلوية والسفلية، عظام المعصم، وعظام الأصابع.
متوسط طول السمكسحليات هو من أثنين إلى أربعة أمتار (على الرغم من أن بعضها قد كان أصغر، والبعض الأخر قد تعدى هذا الطول)، ورأسها أشبه برأس خنزير البحر، ولديها أنف مدبب. وقد بُني هذا الحيوان على السرعة، مثل التونة الحديثة، ولقد تبيّن أن بعض السمكسحليات كانت تستطيع العيش في المياه العميقة، كالحيتان الحديثة. ولقد تبيّن أن هذه المخلقوات كانت تستطيع السباحة بسرعة 40كم/ساعة.[٣] وتشبه الحيتانيات في أنها تتنفس الهواء الجوي وهي كذلك ولودة (بعض الأحافير البالغة وجد بداخلها أجنة). وعلى الرغم من أنها زواحف وأنها انحدرت من أسلاف تضع البيض، لم تكن الولادة شيئا غريبا. جميع الأحياء البحرية التي تتنفس الهواء الجوي لا بجد أن تزحف إلى البر لتضع البيض، كالسلاحف وبعض ثعابين البحر، أو تلد صغارها على المياه السطحية، كالدلافين والحيتان. لكن أجسادها المقوّسة، المستخدمة في السباحة السريعة، يجعل النزوح إلى اليابسة ووضع البيض أمرا صعبا فتلغى هذه الفرضية.
استنادا إلى قياسات الوزن لريوسكه موتاني [٢] الستنوبترجيوس الذي يبلغ طوله 2.4 متر يزن حوالي 163 إلى 168 كجم، أما الأوفثالسورس الذي يبلغ طوله 4.0 متر يزن حوالي من 930 إلى 950 (أي حوالي طن).
مصادر
ملف:Blue morpho butterfly.jpg | هذه بذرة مقالة عن علم الأحياء تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
bg:Ихтиозавър ca:Ictiosaure cs:Ichtyosauři de:Ichthyosaurier Ichthyosaur]] eo:Fiŝosaŭroj es:Ichthyosauria fa:ایکتیوسور fr:Ichthyosauria he:איכתיוזאוריה hi:मीनसरीसृप io:Iktiosauro it:Ichthyosauria ja:魚竜 ka:იქთიოზავრები la:Ichthyosauria lb:Fëschsaurier nl:Ichthyosauria no:Fiskeøgler oc:Ichthyosauria pl:Ichtiozaury pt:Icitiossauro ro:Ihtiozaur ru:Ихтиозавры simple:Ichthyosaur sk:Ichtyosaury sv:Fisködlor uk:Іхтіозаври vo:Ichthyosauria zh:鱼龙目