تاريخ التشيع في العراق
الشيعة باللغة: هي الفرقة, أو الجماعة الموالية لشخص ما, المقصود بالشيعة: هم الذين شايعوا علي بن ابي طالب وقالوا بإمامته وخلافته نصا ووصية إما جليا وإما خفيا, وأن الإمامة لا تخرج عن أولاده, وإن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده ويعتقد الشيعة ان الامام علي هو احق بالخلافة من أبي بكر.
نظرة عامة
ارتبط التشيع منذ نشوئه بالعراق كما ظهرت منه الحركات الشيعية التي وجدت في منطقة الفرات الأوسط مثل الكوفة والحلة، اللتين ظلتا مدينتين شيعيتين حتى العصر الحديث، بخلاف البصرة التي اشتهرت كمدينة سنية حتى القرن العشرين.[١] وكانت بغداد مقسمة في العصور الوسطى إلى جهة شيعية هي الكرخ، وأخرى سنية هي الرصافة، وكانت مسرحاً للاشتباكات والمعارك بين الطائفتين منذ بداية العصر العباسي مرورا بالحكم البويهي والسلجوقي وحتى سقوط الدولة العباسية على يد المغول سنة 656 هـ-1258 م [٢][٣] وبالرغم من سيطرة الشيعة على الحكم أثناء حكم البويهيين فإن التشيع ظل محصوراً في مدن معينة وظل غالبية سكان العراق على المذهب السني حتى انهيار الدولة العباسية.[٤]
نشأة التشيع في العراق
زمن الخلفاء الراشدين
يعود التشيع في العراق إلى العشرة الثانية من القرن الأول الهجري فقد بدأ التشيع بنزول أبي الأسود الدؤلي البصرة زمن عمر بن الخطاب حيث بنى فيها مسجدا خاصا به[بحاجة لمصدر]
وبدا هذا الامر واضحا وعلنيا عندما تولى علي بن ابي طالب خلافة المسلمين واتخاذه من الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية ,وتواجد انصاره حوله من سكان العراق ومن الذين قدموا معه من الحجاز.
وقد عرف العراق كونه متشيعا لعلي بن ابي طالب, بعد معركة الجمل, التي دارت رحاها على أرض البصرة, بين جيش علي بن ابي طالب المكون اساسا من أهالي البصرة والكوفة وبين الجيش القادم من مكة بقيادة طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة بنت أبي بكر.
بدأ التشيع أساسا في البصرة والكوفة ومن ثم انتشر إلى مناطق العراق الأخرى وبقية البقاع المجاورة, وكان لشيعة العراق الدور الهام في نشر التشيع في مكة والمدينة وبغداد والري وبخارى وخراسان واليمن والبحرين. ومثال على ذلك: المحدث البصري معمر بن راشد الأزدي سكن اليمن عشرين عاما وهو من اصحاب الإمام الصادق[٥] وجعفر بن سليمان الضبعي البصري، ويقول أحمد بن حنبل: قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيراً, وكان عبد الصمد بن معقل يجيئ فيجلس اليه [٦].
وقد لعبت الحكومات المتتابعه على العراق منذ ان دخل الإسلام إلى العراق لعبت دورا كبيرا في تشويه ومحاربة التشيع ومنع انتشاره ومحاولة اقتصار التشيع على الكوفة فقط, ولهذا فلم تكن العلاقة بين الشيعة وأغلب الحكومات المتعاقبة جيدة إطلاقا [٧][٨] [٩]
يذكر العلامة المظفر قائلا: مهما أجتهدوا في جعل العراق أمويا كانت تلك الجهود فاشلة، وكانت الروح السائدة عليه هاشمية وعلوية خالصة الا في البصرة في عهود قليلة[١٠].
ولم تمض السنون حتى تغلب حب أهل البيت في البصرة على المشايعة لبني أمية فعادت علوية شيعية, فهي اليوم ومن قبل اليوم بقرون شيعة, ويوجد في البصرة على غير مذهب اهل البيت نفر ان قلو في العدد الا انهم كثيرون بالمال والملك[١١].
واستمر التشيع بعد مقتل الإمام علي، وتمت مبايعة الحسن بن علي، وتذكر كتب التاريخ بعض ما حدث بعد البيعة قائلة "كانت شيعة البصرة موالية إلى الإمام الحسن, فلما بلغ معاوية بن أبي سفيان خبر شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, وبيعة الناس ابنه الحسن, دس معاوية رجلا من بني القين إلى البصرة ليكتب اليه بالأخبار ويفسد على الإمام الحسن عليه السلام الأمور، فعرف الإمام الحسن عليه السلام بذلك فكتب إلى البصرة باستخراج القيني من بني سليم فأخرج وضربت عنقه[١٢] وفي جو مشحون كهذا فيمكن تصور الحرب الاعلامية ضد التشيع خصوصا بعد أن آلت السلطة لبني أمية وبني العباس.
الشيعة زمن الأمويين
الشيعة زمن العباسيين
كذلك فقد عانى الشيعة من اضطهاد مستمر على مدى عقود وقرون طويلة، أدى هذا الاضطهاد إلى اخفاء الكثير ممن تشيعوا لتشيعهم وكذلك أدى الوضع السياسي القائم إلى حدوث العديد من الثورات - ففي العصر العباسي قامت ثورة في البصرة بقيادة محمد وإبراهيم حفيدا الحسن بن علي بن أبي طالب, - وقد قرر المنصور أن يلقن أهالي البصرة درسا قاسيا بسبب اسنادهم لإبراهيم فأرسل إلى عاصمة العراق الجنوبية المدعو سلم بن قتيبة وفوض اليه أن يعاقب بلا رحمة جميع من اشترك في الانتفاضة من السكان, وعندما تباطأ العامل في تنفيذ هذا الأمر القاسي استدعي على الفور واستبدل بمحمد من سليمان وقد نفذ هذا تعليمات الخليفة بدقة فقد هدم ما يقارب ثلاثين الف دار ودمر أكثر من عشرين ألف نخلة يملكها انصار إبراهيم، كما أنه اعدم خمسة وخمسين شخصا من الوجهاء المحليين وأرسل ما لا يقل عن خمسمائة آخرين مكبلين بالأغلال إلى بغداد لكي يقتص منهم الخليفة بنفسه - [٨]
الغزو المغولي للعراق
بعد تمكن الجيش المغولي بقيادة هولاكو من دخول بغداد، قام المغول بتدمير ونهب العديد من معالم المدينة وقتل العديد من سكانها ،حيث دمر المغول جامع الخلفاء في الرصافة واحرقوا الحضرة الكاظمية في الكرخ عام 656هجري[١٣] [١٤]، كما تعرضت بغداد لتدمير آخر على يد تيمورلنك[بحاجة لمصدر].
دخول الصفويين إلى العراق
تعرّض العراق في عهد الصفويين لهجمات دموية كانت هدفها نشر التشيع. ويشير الباحث بشير نافع إلى أن الشيعة لم يكونوا أكثرية في القرن الخامس الهجري في أي من المدن الإسلامية سوى الكوفة والري (قرب طهران اليوم)[١٥].
وكان إسماعيل الصفوي قد توجّه بجيش كثيف إلى بغداد، ودخلها سنة 914هـ/1508م وفتك بأهلها وأهان علماءها وخرّب مساجدها وجعلها اصطبلات لخيله. وهدم ما كان فيها من قبور أئمة السنة، وذبح جماعة من علمائهم. فسرت شائعة في البلاد التركية بأن مذبحة عظيمة أصابت المسلمين السنة في بغداد على يد الصفويين، وعامل الشاه غير المسلمين معاملة أكثر صرامة، ثم زار العتبات القدسة في الفرات واصلح نهرا من الأنهر واسماه نهر الشاه، وشيد بناية ضخمة على قبر موسى الكاظم[١٦]، وقد هزمه السلطان سليم الأول في معركة جالديران عام 920هـ/1514م ودخل عاصمته تبريز ولكنه لم يدخل بغداد بسبب تمرد العسكر وعاد إلى الشام. فبقيت بغداد بيد الصفويين حتى عام 940هـ/1534م. وفي عام 935هـ/1529م استغل الشاه الصفوي طهماسب حصار السلطان سليمان القانوني لفيينا فاسترد تبريز من العثمانيون مما حدا بأن أوقف سليمان القانوني زحفه في أوروبا، وعاد بقسم من الجيش لمحاربة الصفويين وتأديبهم[١٧] فدخل تبريز أولا ثم بغداد بعد ذلك عام 940هـ/1534م[١٦]. وقد زار سليمان القانوني كلا من ضريح عبد القادر الكيلاني وقبة موسى الكاظم ومحمد الجواد. وأمر بإكمال بناء إسماعيل الصفوي على قبر موسى الكاظم، ثم أوقف مقاطعات مغلة للمقاصد الدينية، الشيعية والسنية على السواء. وأعاد بناء ضريح أبي حنيفة النعمان وارجاع الجثة التي كانت مخفية، وأعاد بناء قبة فخمة للضريح، وقد كان الصفويون قد هدموا القبة والضريح ودنسوا مكان الرفات[١٦].
بقيت الأوضاع بالعراق هادئة تحت حكم العثمانيون حتى عام 1033هـ/ 1623م عندما انتهز الشاه عباس الصفوي تغلغل العثمانيين في أوروبا وحروبهم مع النمسا والمجر، فعاد إلى مهاجمة بغداد، ودخلها بنفس العام[١٨].
يقول الباحث العراقي د. علي الوردي متحدثاً عن حكم الصفويين لإيران والعراق: "يكفي أن نذكر هنا أن هذا الرجل (الشاه إسماعيل الصفوي) عمد إلى فرض التشيع على الإيرانيين بالقوة، وجعل شعاره سب الخلفاء الثلاثة. وكان شديد الحماس في ذلك سفاكاً لا يتردد أن يأمر بذبح كل من يخالف أمره أو لا يجاريه. قيل أن عدد قتلاه ناف على ألف ألف نفس"[١٩].
أما بالنسبة لرأي الحوزة العلمية في النجف وهي بمثابة أعلى سلطة دينية شيعية حيث يتواجد العديد من مراجع الشيعة الدينيين الكبار فقد كان بشكل عام موقفاً حذراً وسلبياً من الدولة الصفوية ثم القاجارية باعتبارها دولة زمنية لا دينية كما ابتعد كبار رجال الدين ومراجع التقليد الشيعة في النجف عن السياسة ورجال الحكم [٢٠] حيث كانوا يتبعون المفهوم العبادي لمبدئ ولاية الفقيه [٢١] .
العراق في العهد العثماني
أدى انهيار الدولة الصفوية في إيران سنة 1722، وما صاحبه من فقدان للأمن وحروب الأمراء، إلى هجرة أعداد متزايدة من العلماء الشيعة إلى النجف وكربلاء.
وقد ذكر العالم محمد كامل الرافعي في رسالة أرسلها سنة 1326 هـ من بغداد إلى صديقه الشيخ محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار، ونشرتها المنار، ما شاهده من قيام علماء الشيعة بدعوة العرب إلى التشيع [٢٢] كما عدد العالم البغدادي إبراهيم فصيح الحيدري (توفي 1882 م) عشائر العراق وذكر تاريخ دخول كل منها في المذهب الشيعي في كتابه عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد فقال: "وأما العشائر العظام في العراق الذين ترفضوا من قريب فكثيرون. منهم ربيعة ترفضوا منذ سبعين سنة. وتميم وهي عشيرة عظيمة ترفضوا في نواحي العراق منذ ستين سنة."، ويقول "والخزاعل ترفضوا منذ أكثر من مئة وخمسين سنة، وهي عشيرة عظيمة من بني خزاعة فحرّفت وسميت خزاعل. وعشيرة زبيد وهي كثيرة القبائل وقد ترفضت منذ ستين سنة بتردد الرافضة إليهم وعدم العلماء عندهم. ومن العشائر المترفضة بنو عمير وهم بطن من تميم والخزرج وهم بطن من بني مزيقيا من الأزد، وشمر طوقة وهي كثيرة، والدوار والدفافعة. ومن المترفضة عشائر العمارة آل محمد وهي لكثرتها لا تحصى وترفضوا من قريب. وعشيرة بني لام وهي كثيرة العدد. وعشائر الديوانية وهم خمس عشائر: آل أقرع، وآل بدير، وعفج، والجبور، وجليحة. ومن عشائر العراق العظيمة المترفضة منذ مئة سنة فأقل: عشيرة كعب وهي عشيرة عظيمة ذات بطون كثيرة"[٢٣]. ومع ذلك بقيت العديد من عشائر العراق سنية.
وعن تأثر العراق بإيران يقول الوردي: "بعد أن تحولت إيران إلى التشيع، أخذت تؤثر في المجتمع العراقي تأثيراً غير قليل. فقد بدأ التقارب بين الإيرانيين وشيعة العراق ينمو بمرور الأيام. وصارت قوافل الإيرانيين تتوارد تباعاً إلى العراق من أجل زيارة العتبات المقدسة (عند الشيعة) أو طلب العلم أو دفن الموتى وغير ذلك"[٢٤].
يقول فرهاد إبراهيم أستاذ العلوم السياسية بجامعة برلين في كتابه "الطائفية والسياسية في العالم العربي" موضحاً أثر تشيع هذه القبائل في جعل الشيعة أكثرية في العراق، فيقول (ص44): "المذهب الشيعي لم ينتشر بصورة كبيرة في العراق إلا تحت حكم المماليك (1743-1831". ويقول في (ص45): "أثَّرت الدعاية الشيعية وذكر الظلم الذي تعرضوا له ومقتل الحسين في كسب القبائل ونشر التشيع". ويضيف في (ص48) أن جماعات السكان من الشيعة من منطقة بلاد ما بين النهرين كانوا يشكلون منذ هجرة القبائل العربية من شبه الجزيرة أعداداً قليلة, وذلك في الفترة منذ القرن السابع عشر وحتى القرن التاسع عشر، ولم يشكل الشيعة الأغلبية في مجموع السكان إلا بعد الهجرة وتحول هذه القبائل إلى المذهب الشيعي. ويقول المؤلف (ص63-64): "إضافة إلى القبائل التي نزحت إلى العراق وتشيعت، فإن هناك الفرس والفرس المستعربين والهنود يشكلون نسبة غير ضئيلة من مجموع السكان الشيعة خاصة في المراكز الحضرية. وكانت هجرة رجال الدين الشيعة وعدد آخر من جماعات السكان إلى العتبات المقدسة قد جاء نتيجة لانهيار الدولة الصفوية. وظلت هذه الهجرات تتوالى حتى نشأة الدولة الحديثة في العراق".
وكان انتشار التشيع في جنوب العراق قد تم تحت سمع الدولة العثمانية وبصرها، وبموافقة رجالها في معظم الأحيان.[٢٥] إذ أنه منذ أن وصل العثمانيون للعراق، قام سليمان القانوني بإتمام بناء الحضرة الكاظمية، وزار المقامات السنية والشيعية، وأمر بحفر نهر الحسينية لإيصال المياه إلى مدينة كربلاء. وتحت الدولة العثمانية انفصل الفضاء الشيعي في العراق مديراً شئونه بقدر كبير من الاستقلال. اضف لذلك ظهور الحركة السلفية الوهابية في منطقة نجد واستعدائها للدولة العثمانية لذلك فضل العثمانيون تشييع جنوب العراق لتشكيل سد فكري مانعا انتشار الافكار التي تبناها محمد بن عبد الوهاب وأتباعه في مناطق جنوب العراق بسبب الاتصال العشائري بين جنوب العراق ومنطقة نجد،[١٥] بينما عمد علماء الشيعة في الحوزة العلمية في النجف إلى نشر التشيع بين قبائل جنوب العراق من أجل إقامة سد بشري ضد هجمات أتباع محمد بن عبد الوهاب على المنطقة.[٢٦] ويذهب إسحاق نقاش إلى أن تشيع القبائل العراقية—التي كانت تشكل 50% من سكان جنوب العراق عام 1867—لم يكن مخططاً له من قبل الدولة العثمانية وإنما كانت نتيجة غير مقصودة لسياسة توطين القبائل التي اتخذها العثمانيون آنذاك.[٢٧]
العراق في القرن العشرين
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير_2010 |
بالرغم من التواجد الكبير للطائفة الشيعية في العراق فإن العلاقة بين السنة والشيعة كانت طيبة, حيث أن العراقيين عموماً لم يكونوا ينظرون إلى الانتماء الطائفي كعامل أساسي, كما أن العديد من العوائل العراقية هي خليط من الشيعة والسنة معاً. وهذا يوضح قبول العشائر الشيعية بأن يحكم العراق أهل السنة بعد الثورة على الإنكليز، التي شاركت بها العشائر السنية والشيعية على حدٍ سواء وأصدرت المراجع الشيعية في النجف فتوى بالجهاد لتحريك الشارع العراقي لثورة العشرين.
وأثناء الحرب العراقية الإيرانية، كانت الأفكار القومية هي السائدة في العراق. وباعتبار أن غالبية أعضاء حزب البعث في العراق كانوا من الشيعة، فقد وصل الشيعة إلى مناصب عالية في الدولة. وكانت سيطرتهم في التعليم والتجارة والاقتصاد واضحة[٢٨].
وتشير الاحصائات البرطانية لسكان العراق عام 1919 م عن ان نسبة الشيعة في العراق تقدر بحوالي 53% من السكان وبعدد يبلغ حوالي الـ 1,500,000 نسمة من عدد السكان البالغ 2,850,000 نسمة. وعام 1932 م بلغت نسبتهم 56% من عدد السكان.[٢٩]
العراق في القرن الحالي
- طالع أيضاً: التوزع السكاني في العراق
لا يوجد أي إحصاء سكاني في العراق دقيق وحديث، يُظهِر النسب الحقيقية لكل طائفة، حيث تركز الإحصائيات على التوزيعات العرقية وليس الطائفية. ولذلك تختلف التقديرات في نسبة كل طائفة وأي منها تشكل الغالبية.
أما التقديرات الغربية (مثل CIA World Factbook) فتقول بإن نسبة الشيعة في العراق هي 60%-65%، بينما السنة هم 32%-37%[٣٠]. وتذكر مواقع غربية أخرى[٣١] نسب تجعل نصف مسلمي العراق من الشيعة على الأقل.
مصادر
- ^ دائرة المعارف الإسلامية، الإصدار الثاني، "البصرة."
Pellat, Ch.; Longrigg, S.H. "al- Baṣra." Encyclopaedia of Islam, Second Edition. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2009. Brill Online. - ^ بغداد والكرخ مولد ومسكن الشريف الرضي، لمحمد جاودن ص 267-299
- ^ دائرة المعارف الإسلامية، الإصدار الثاني، "بغداد"
Duri, A.A. "Bag̲h̲dād." Encyclopaedia of Islam, Second Edition. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2009. Brill Online. - ^ إسحاق نقاش، "تحوّل قبائل العراق إلى التشيّع"، المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط، مجلد 26، رقم 3، أغسطس 1994، ص 443، من موقع JSTOR (لغة إنجليزية)
Yitzhak Nakash, "The Conversion of Iraq's Tribes to Shiism", International Journal of Middle East Studies, Vol. 26, No. 3. (Aug., 1994), p. 443., retrieved through JSTOR [١] - ^ أعيان الشيعة 2\312,معجم رجال الحديث 18\264
- ^ تهذيب الكمال 5\46
- ^ ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها ج2 ص 10
- ^ أ ب السالنامة العثمانية الخاصة بولاية البصرة لسنة: 1309هـ
- ^ مدرسة الحديث في البصره 32-33
- ^ تاريخ الشيعة 76
- ^ تاريخ الشيعة 113
- ^ بحار الأنوار 44/45 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16/225
- ^ http://www.najaf.org/city/a_6.php?l=ARA
- ^ http://www.kululiraq.com/modules.php?name=News&file=article&sid=936
- ^ أ ب العراق. سياقات الوحدة والانقسام، تأليف: بشير موسى نافع، دار الشروق، القاهرة، 2006.
- ^ أ ب ت أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث. ستيفن هيمسلي لونكيرك، المفتش الإداري في الحكومة العراقية سابقا. ونقله إلى العربية جعفر الخياط. دار الرافدين. الطبعة الخامسة.
- ^ تاريخ الدولة العثمانية، محمد فريد بك، ص90
- ^ تاريخ الدولة العثمانية، محمد فريد بك، ص120
- ^ لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، د. علي الوردي، ج1، ص43.
- ^ الشيعة الحاكمون, محمد جواد مغنية صفحة 9 و 27
- ^ تأريخ الحركة الإسلامية في العراق الجذور الفكرية والواقع التاريخي (1900-1924), عبد الحليم الرهيمي - الطبعة الأولى 1985م, صفحة 94-96.
- ^ أصول مذهب الشيعة، د. ناصر القفاري، ج3، ص1450.
- ^ عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد، إبراهيم الحيدري، ص112-118. ملاحظة: كلمة ترفضوا قد وردت في الكتاب ولا تمثل بالضرورة رأي محرر المقالة. والمقصود هنا بترفضوا: تشيعوا
- ^ لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، د. علي الوردي، ج1، ص12.
- ^ إسحاق نقاش، ص 454
- ^ إسحاق نقاش، ص 446
- ^ إسحاق نقاش، ص 444 و449
- ^ Library of Congress Country Studies
- ^ إسحاق نقاش، ص 443
- ^ https://www.cia.gov/cia/publications/factbook/geos/iz.html
- ^ http://lexicorient.com/e.o/iraq_4.htm
Shi'a Islam in Iraq]] tr:Irak'ta Şiilik