لبسة الجنس الآخر
لِبسَة الجِنس الآخر أو ارتداء ملابس الجنس الأخر (بالإنجليزية: Transvestism) هي عملية ارتداء كل من الجنسين لملابس الجنس الآخر، أو مُمارسة ارتداء الملابس والتصرف بأسلوب أو طريقة ترتبط تقليدياً مع الجنس الآخر. وهى تطلق عادة على الرجال الذين يرتدون أزياء النساء فى بعض الأحيان وبصفة مؤقتة، ويجب عدم الخلط بين المفهوم الذى نحن بصدده ومفهوم الشعور بالانتماء الى الجنس الآخر، أو مفهوم الجنسية المثلية. فارتداء ملابس الجنس الآخر يتخذ أشكالا عدة عبر الثفافات المختلفة. وقدتم تشخيصه كحالة متثميزة فى بلاد العالم الغربى فى أواخر القرن التاسع عشر. ويمثل موضوع ارتداء ملابس الجنس الآخر موضوعا مهما فى دراسات تصور النوع gender لنفسه، لأنه كثيراً ما يتضمن تزيى (تخفى) الرجال بزى النساء، ويمثل بشكل أكثر عمومية عاملا مهما فى بحوث سوسيولوجيا الأزياء. انظر على سبيل المثال فاينبلوم، "الذين يرتدون ملابس الجنس الآخر، والذين يشعرون بالانتماء للجنس الآخر"، الصادر عام ١٩٧٥.
التاريخ
استُحدث هذا المُصطلح في بدايات القرن العشرون، لكن هذه الظاهرة لم تكن جديدة. وقد أشير إليه في الكتاب المقدس العبري. وتعرض المُصطلح لتغيرات في المعنى والقصد مُنذ خروجه، وحالياً يُعتبر المصطلح قديم ويُستخدم للتحقير.
الشهوة الجنسية
المقالة الرئيسة: شهوة الملابس المغايرة
بعد التغيرات الكبيرة التي حدثت في سبعينات القرن العشرون، وجد مجموعة كبيرة من الناس لا يوجد كلمة تصف وضعهم الجنسي، وخاصة الذين يرتدون ملابس أنثوية، وكانوا غير سعيدين بمصطلح لبسة الجنس الآخر لذلك تمت تسميتهم بأصحاب شهوة الملابس المغايرة.
الثقافة
في بعض الثقافات يمارس لبس ملابس الجنس الآخر لأسباب دينية وتقليدية أو احتفالية. في الهند مثلاً يرتدي المصلين الذكور ملابس مشابهة لملابس الإله كريشنا، خصوصاً في مدينتي ماثورا وفريندافان. في مدينة نابولي الإيطالية يُقام موكب في الشوارع العامة يرتدي فيها الذكور ملابس زفاف الفتيات، ولهذا التقليد أصول وثنية.