أحمد الدقامسة

أحمد الدقامسه. أسير في وطنه منذ ثلاثه عشر عاما

أحمد الدقامسه هو من أسره أردنيه هي الدقامسهو هي أسره أردنيه تسكن شمال الوطنو من المعروف أن هذه العائله قدمت الكثير من الشهداءو الاسرى في معركة الكرامه ومعارك القدس الشريف.

تعود قصته عندما كان يؤدي واجبه في حماية الوطن في الباقوره حيث كان يؤدي الصلاه وإذ بباص سياحي يقل فيتات يهوديات نزلن المكان للاستجمام وإذ هو يصلي تقدمت إليه مجموعه من الفيتات واطلقن عليه لعض النكات مع ضحكات ساخره فما كان منه إلا ان يطلق رصاصه الثأر والكرامه تجاه من سلبوه القدس.

منذ ذلك وحتى الآن ثلاثه عشر عام مرت على سجنه بدون أن يناله العفو العام. أصبحت قضيه احمد الدقامسه تشغل بال الكثير من الأردنيين والسياسيين والوطنين الذي يطالبون بالافراج عنه لسوء مرضه واطرابه عن الطعام في 2010ونجم عن ذلك باصابته بجلطة قلبيه تعالت الاصوات الاحتجاجية لإطلاقه فضهرت صفحات على موقع الفيس بوك تطالب بالافراج عنه مثل صفحة الحرية لاحمد دقامسة ومقالات عدة للافراج عنه من كتاب أردنيين وحقوقيون.

السجن الحقيقي يكون عندما تسجن الضمائر والقيم داخل حدود المادة، فتكون عبدة لاهواء الجسد وتحكمها الاوهام، اما تلك الضمائر الحرة والقيم العالية فلا سبيل للمادة عليها ولا تستطيع القضبان ان تحتويها. هي انفس متمردة ثائرة قائدة , من نحن لنحرر احمد... الدقامسة! احمد الدقامسة هو من يحررنا،يحررنا من اوهامنا، يحررنا من تعلقنا الدنيء بالملذات. يريدونه ان يخرج من السجن ليصبح واحدا منا؟ بل ليبقى في السجن وليتمنى كل شريف ان يكون حرا بروحه وفعله مثل البطل احمد. السجن للدقامسة هو شرف له وشرف للامة كما الدم على جسد الشهيد اطهر من ان يغسل منه بل ويلاقي ربه مضرجا بزينة هذا المداد الطاهر الذي يسطر معاني السمو والرفعة.

أعماله

عمل في الجيش الأردني في حراسة الحدود

ملف:Kingabdullahbinhussein.png

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية أردنية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.