آبيس
أبيس أو آبيس أو العجل المقدس (بالإنجليزية: Apis)، في الميثولوجيا المصرية القديمة، الثور المقدس أو الرب الثور لمدينة ممفيس. لم آبيس يظفر في العصور القديمة بعبادات ذات طقوس معينة يؤديها كهنة فارغون له، ولكننا نجده في العصور اللاحقة يصبح له عدد لا يحصى من الأتباع. وكان أي ثور يوجد وهو يحمل مثلثًا أبيضًا على جهته، والباقي كله أسود، كان يعتبر تشخیص لأبيس. وكان الكاهن يستلهم التنبؤ بالمستقبل من سلوكه وحركاته. ولم يكن يسمح للثور بالعيش أكثر من 25 سنة، فعندما يصل إلى هذا العمر يُغْرَق ويجري البحث عن ثور جديد. فإن مات قبل هذا العمر، فإنه يدفن باحتفال مهیب في صقارة، جنوب القاهرة. وتلفت مقبرة آبيس في جبانة منف بسقارة الأنظار ببهوها السفلي الطويل، ينسرب تحت الأرض، وتتتابع على جانبيه الغرف الفسيحة لتكون لحودًا يرقد فيها العجل المقدس داخل تابوت حجري مستطيل الشكل يبلغ طوله أربعة أمتار وعرضه مترين ونصف وارتفاعه ثلاثة أمتار ونصف المتر. وارتبطت عبادة أبيس فيما بعد ارتباطًا وثيقًا بالرب بتاح ولكنه أيضًا عُبد عند اليونان والرومان. وفي زمن البطالمة عُبد مع أوزیریس تحت أسم سيرابيس، وكان مركز عبادته في الإسكندرية.
الوصف الشكلي
لون العجل آبيس باللون الأسود فيما عدا مثلث أبيض صغير على جبهته، وبين قرنيه يوجد قرص الشمس مزين بالأصلة أو الكوبرا، كما يوجد على ظهره رسم للنسر المجنح.
سيرابيس
وجد كتمثال بازلتي ضخم، يجسد سيرابيس في هيئة عجل يحمل قرص الشمس والكوبرا الملكية بين قرنيه، ويشير النقش الموجود على العمود الذي يدعم جسده أنه نحت في عهد الإمبراطور الروماني هدريانوس.
وسيرابيس هو إله جديد استحدث من الرمز «أوزيريس-آبيس» لتوحيد سكان الإسكندرية من الإغريق والمصريين القدماء.
انظر أيضًا
�بة ميثولوجيا}}
[[تصنيف:ميث