أبو العتاهية
"0" cellpadding="2" style="table-layout:auto">
<tbody>
<tbody></tbody>حسبك مما تبتغيه القوتُ | ما أكثر القوتَ لمن يموتُ | |
الفقر فيما جاوز الكفافا | من اتقى الله رجا وخافا | |
هي المقادير فَلُمْني أو فذر | إن كنتُ أخطاتُ فما أخطا القدر | |
ما انتفع المرءُ بمثل عقله | وخير ذُخرِ المرء حُسن فعله | |
إن الفساد ضده الصلاحُ | ورب جدِّ جرَّه المزاح | |
إن الشباب والفراغ والجدَهْ |
مفسدة للمرء أي مفسده |
</tbody> عالج في شعره مختلف الأغراض، فمدح وتغزل وهجا ووصف الخمر، ثم تنسك ووقف شعره على الزهد والحكمة والدعوة لمحاسن الأخلاق، كقوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
أو قوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
ومن شعره السلس السهل المنساب، قصيدته في مدح المهدي حين تولى الخلافة:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
ومن أبياته السيارة قوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
وقوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
وقوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
وقد جمع شعره وطبع ديوانه مرتين.
انظر أيضًا: الشعر.
أبوالعتاهية (130 - 210هـ ، 747 - 825م). إسماعيل بن القاسم، غلب عليه لقب أبي العتاهية. من أعلام الشعراء في العصر العباسي. ولد بقرية عين التمر قرب الأنبار، ونشأ بالكوفة، وتوفي ببغداد. كان كثير المعاني، سهل الألفاظ، كثير الافتنان، قليل التكلف، وأكثر شعره في الزهد والأمثال. قيل لأبي العتاهية: كيف تقول الشعر؟ قال ما أردته قط إلا مَثُلَ لي، فأقول ما أريد، وأترك مالا أريد، ولو شئت أن أجعل كلامي كله شعرًا لفعلت. وقال أبوالعتاهية: أكثر الناس يتكلمون بالشعر وهم لا يعلمون، ولو أحسنوا تأليفه لكانوا شعراء.
سئل: هل تعرف العروض؟ فقال: أنا أكبر من العروض. وله أوزان لا تدخل في العروض. قال ابن الأعرابي: فوالله مارأيت شاعرًا قط أطبع ولا أقدر على بيت منه، وما أحسب مذهبه إلا ضربًا من السحر. وقيل الزُّهد مذهب أبي العتاهية، وشعره في المديح ليس كشعره في الزهد.
أحبَّ أبو العتاهية في شبابه، وقال شعرًا في الغزل ذهب أكثره، ثم أحبَّ واحدة اسمها عتبة، ولما تنسّك ولبس الصوف، أمره الرشيد أن يقول شعرًا في الغزل فامتنع، فضربه الرشيد وسجنه وحلف ألا يخرج من سجنه حتى يقول شعرًا في الغزل. تذاكر الأدباء يومًا شعر أبي العتاهية بحضرة الجاحظ إلى أن جرى ذكر أرجوزته المزدوجة ذات الأمثال فقال الجاحظ: ¸إن لشعره معنىً كمعنى الطرب الذي لا تقدر على معرفته إلا القلوب، وتعجز عن ترجمته الألسنة إلا بعد التطويل وإدامة النظر. وهذه الأرجوزة من بدائع أبي العتاهية، ويقال: إن له فيها أربعة آلاف مثل. ومنها قوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
عالج في شعره مختلف الأغراض، فمدح وتغزل وهجا ووصف الخمر، ثم تنسك ووقف شعره على الزهد والحكمة والدعوة لمحاسن الأخلاق، كقوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
أو قوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
ومن شعره السلس السهل المنساب، قصيدته في مدح المهدي حين تولى الخلافة:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
ومن أبياته السيارة قوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
وقوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
وقوله:
<tbody></tbody>
<tbody></tbody>
|
وقد جمع شعره وطبع ديوانه مرتين.
انظر أيضًا: الشعر.